"وجهت بتقديم الرعاية للمحررين".. الرئاسة: صمود الأبطال سيحرر اليمن من ربقة مليشيات الكهنوت

وجه الرئيس عبدربه منصور هادي، الخميس، بتقديم الرعاية الصحية للأسرى والمختطفين المفرج عنهم من سجون مليشيات الحوثيين في صفقة تبادل الأسرى.

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، فإن الرئيس هادي وجه الحكومة وكافة الجهات المعنية بتقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية والقيام بمسؤولياتهم تجاه المحررين من معتقلات وسجون ميليشيا الحوثي الانقلابية.

بدوره قال نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر، إن "صمود الأبطال في الجبهات سيحرر كل المختطفين والأسرى والمعتقلين وسيحرر اليمن وكامل ترابه الطاهر من ربقة ميليشيا الكهنوت المدعومة من إيران".
 
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية بكل من نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي ووكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام بن حبريش وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس ورئيس وفد الحكومة المفاوض بشأن ملف المحتجزين هادي الهيج (وفق وكالة سبأ).
 
وأطلع نائب الرئيس على ترتيبات استقبال الأبطال المحررين من سجون الميليشيات الانقلابية، بناءً على صفقة تبادل تمت برعاية الأمم المتحدة وتيسير الصليب الأحمر.
 
ورحب نائب رئيس الجمهورية بالأبطال المحررين الذين قضوا سنوات من أعمارهم في أقبية وسجون مليشيات الكهنوت الحوثية التي أذاقتهم صنوف العذاب.. مهنئاً إياهم وأسرهم وكل أبناء الشعب اليمني بهذه الفرحة الكبيرة، بنيل ثلة من خيرة رجالات أبناء الشعب اليمني حريتهم واستقرارهم بمناطق الشرعية.
 
كما هنأ نائب الرئيس الأبطال من قوات التحالف من منتسبي القوات السعودية والسودانية الذين تحرروا اليوم ووصلوا سالمين آمنين بعد خوضهم معركة عروبية صادقة لن ينساها اليمنيون والتاريخ، وسيسجلون تضحياتهم بأحرف من نور.
 
وأكد أن اهتمام ومتابعة وإشراف الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لملف المختطفين والمخفيين والأسرى لدى ميليشيا الانقلاب الحوثية كان له الدور الأبرز في الوصول إلى هذا الاتفاق.
 
وعبر نائب الرئيس عن شكره وتقديره للجهود الأممية التي بذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وتسهيلات وتعاون الصليب الأحمر، وجهود رئيس الوفد الحكومي المفاوض وأعضاء الوفد.
 
كما أعرب نائب الرئيس عن أمله الالتزام باتفاق ستوكهولم الخاص بتبادل الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا، وفق مبدأ الكل مقابل الكل بمن فيهم الأربعة المشمولين في قرارات مجلس الأمن، وبقية الصحفيين المختطفين.
 
واستمع نائب الرئيس، خلال اتصالاته، إلى إجراءات الاستقبال والترتيبات اللازمة لذلك، مشيداً بالجهود المبذولة في هذا الإطار وبما يليق ويفي بالواجب نحو الأبطال المحررين من مدنيين وعسكريين.
 
وفي وقت سابق اليوم جرى تنفيذ المرحلة الأولى من أكبر عملية تبادل للأسرى والمعتقلين، بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية، بإشراف لجنة الصليب الأحمر الدولية.
 
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر تويتر، إنها نجحت حتى الآن بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي في تسهيل نقل وإطلاق سراح أكثر من 700 محتجز سابق بين السعودية وصنعاء وسيئون.
 
وفي وقت سابق اليوم، استقبل مطار سيئون بمحافظة حضرموت 221 مختطفا وأسيرا من الأبطال في معتقلات الميليشيات الحوثية بينهم 5 صحفيين، فيما أعلن التحالف العربي وصول 19 من أسرى قواته منهم 15 سعودي و4 سودانيين إلى قاعدة الملك سلمان.

ومن المقرر أن يتم يوم غد الجمعة، تنفيذ المرحلة الثانية وتشمل إطلاق 151 من الأسرى والمختطفين في سجون المليشيات بينهم أسرى من القوات الحكومية التي تقاتل في الساحل الغربي.
 
وتوصلت الحكومة ومليشيات الحوثي في 27 سبتمبر الماضي، إلى اتفاق يقضي بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين.
 
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نحو 600 أسير حوثي، مقابل نحو 400 من المختطفين والمعتقلين في سجون المليشيات وتتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة نقل المحتجزين المتفق على إطلاق سراحهم جواً بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والمطارات الخاضعة للحكومة الشرعية والتحالف العربي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر