بعد 15 من اختفائه.. انتهاكات الحوثيين بحق قطاع الصحة تتسبب بظهور "شلل الأطفال"

[ طفل يأخذ جرعات ضد شلل الأطفال ]

قال وزير الصحة ناصر باعوم "إن انتهاكات ميليشيات الحوثي بحق قطاع الصحة وما تسببت به من ظهور حالات شلل الأطفال في محافظات صعدة وحجة وغيرها، بسبب منعها لفرق التطعيم والتحصين من أداء مهامها".
 

جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع الدورة الـ67 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، مشيرا "أن الميلشيات عرقلت للمساعدات الإقليمية والدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد".
 

 طالب باعوم، بموقف دولي موحد تجاه الجرائم والمضايقات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المنظمات والفرق الصحية في المحافظات غير المحررة. 
 

وفي 11 سبتمبر الماضي قالت الأمم المتحدة، إن مرض شلل الأطفال، عاود الظهور مجددًا في اليمن بعد سنوات من انتهائه، وذكر بيان مشترك صادر عن منظمتا الصحة العالمية واليونيسف" بالشرق الأوسط، "أن حالات وباء شلل الأطفال التي تم تأكيدها مؤخرا في اليمن هي من عواقب تدني مستويات المناعة بين الأطفال". 
 

وأوضح البيان أن حالات الوباء تتركز في محافظة صعدة (شمال اليمن) بسبب الحرب التي تشهدها البلاد، وما تعانيه صعدة "من مستويات منخفضة للغاية من حيث التلقيح الروتيني"، وحذر من احتمالية وجود أطفال مشلولين طيلة حياتهم باليمن في حال لم يتم تلقيح كل طفل بالمناطق التي تعرف انتشار المرض.
 

وشهد اليمن آخر حالة إصابة بشلل الأطفال قبل 15 عاماً في العام 2005، وفق ما ذكر بيان الصحة العالمية واليونيسف. 
 

وكانت ميلشيات الحوثي أعلنت الثلاثاء 6 أكتوبر 2020، أنها أرجعت لأول مرة شحنة لقاحات مقدمة من يونيسف زعمت أنها" مخالفة للمعايير الدولية"، في المقابل نفت "يونيسف"، مزاعم الحوثيين. 
 

وقالت في بيان "أن وزارة الصحة الخاضعة للحوثيين بصنعاء اتخذت قرارا بعدم السماح باستخدام تلك اللقاحات في اليمن، وطلبت من اليونيسف مرارا إعادة الشحنة"، مشيرة أن "تلك اللقاحات سبق تقييمها من قبل منظمة الصحة العالمية التي أوصت باستخدامها، خلال مدة صلاحيتها الافتراضية التي تنتهي في أغسطس 2021". 
 

في العام 2017 قامت ميلشيات الحوثي باحتجاز الادوية واللقاحات الخاصة بشلل الاطفال في صنعاء، ما تسبب في حرمان خمسة ملايين طفل يمني من اللقاحات الطبية. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر