تقرير: الحوثيون يستخدمون ناقلة "صافر" ورقة لإعاقة الهجوم العسكري نحو الحديدة

[ لوكوك: الحوثيون عرقلوا صيانة سفينة صافر طوال العامين الماضيين ]

قالت مجلة "إيكونوميست" إن جماعة الحوثي تستخدم الناقلة صافر، ورقة لإعاقة الهجوم العسكري نحو مدينة الحديدة.
 
وأضافت في تقرير لها التقرير، أن الحوثيين يتخيلون أن السفينة عائق مهم أمام الهجوم الذي تقوده السعودية على الحديدة، حيث الميناء القريب الذي تمر خلاله معظم واردات اليمن".
 
وترى المجلة المهتمة بالشأن الدولي، أن جماعة الحوثي تُهّون من خطر تسرب النفط من الناقلة وتعتبر حدوث ذلك مجرد كارثة بيئية.
 
وأشار التقرير إلى إن ناقلة النفط صافر بقيت على مدى سنوات في البحر الأحمر، قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار.
 
وترسو السفينة قبالة ساحل راس عيسى في نهاية أنبوب نفط طوله 430 كم، ومنذ عام 2015 بقيت السفينة والنفط الذي تحمله (1.1 مليون برميل) بأيدي الحوثيين، وفي 24 أيلول/ سبتمبر حذر سفير السعودية لدى الأمم المتحدة، نقلاً عن خبراء،  من أن بقعة نفط شوهدت على بعد 50 كم غرب الناقلة.
 
وكان الدبلوماسيون وخبراء السفن والبيئيون قد حذروا لسنوات عديدة من أن تلك الباخرة تشكل خطرا، فمياه البحر تأكل بدن السفينة وخزاناتها، وهي عملية تتم بشكل أسرع من العادي،  وتظهر صور تم أخذها العام الماضي من على متن السفينة أنابيب وموانع تسرب أكلها الصدأ وهناك خشية من أن تنفجر السفينة بشكل كامل.
 
ويرفض الحوثيون صيانة السفينة، مشترطين بيع نفطها لصالحهم.
 
وأمس الجمعة، فشل اجتماع بين ممثلين عن الحوثيين مع فريق مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وفريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع اليونبس، عبر تقنية الفيديو، كان مقرراً لتوقيع وثيقة نطاق العمل للصيانة العاجلة والتقييم الشامل للسفينة، التي باتت تشكل تهديدا للأمن البيئي للمنطقة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر