في بيان بمناسبة الذكرى الـ58 لثورة 26 سبتمبر..

حزب الإصلاح يدعو لعودة الرئاسيات الثلاث لعدن ويقول "معركتنا مقدسة ضد المشروع الإمامي الحوثي"

[ جماهير حزب الإصلاح في إحتفائية بذكرى تأسيسة الثلاثين ]

قال حزب الإصلاح "إن معركتنا اليوم في مواجهة مليشيا الحوثي الارهابية ومشروعها الإمامي المتخلف هي المعركة المقدسة والمهمة الوطنية الناجزة، ومسؤولية استئصال هذا السرطان هي مسئولية كل القوى الوطنية التي تتطلع إلى المستقبل المشرق لليمن".
 

وأضاف في بيان - بمناسبة الذكرى 58 لثورة 26 سبتمبر - " عادت فلول الإمامة بصورة أبشع من ذي قبل وأشد حقداً على الشعب، وهذا ما يفرض علينا جميعاً رص الصفوف والتكاتف لإنقاذ اليمن واستعادة دولته، ورفع المعاناة التي تسببت فيها مليشيا الانقلاب". 


وقال البيان "لقد كانت ثورة 26 سبتمبر 1962م هي اللحظة التاريخية الأولى التي قصمت ظهر المشروع الإمامي العنصري البغيض، وستظل أم الثورات وعنواناً لميلاد وطن أشرقت في جنباته قيم الحرية والكرامة، وملحمة تاريخية أزاحت عن كاهل الشعب ركام سنوات طويلة من الحكم الإمامي الكهنوتي".
 

ودعا لتوجيه كل الطاقات والجهود نحو معركتنا المصيرية التي هي معركة كل اليمنيين، وهو ما يتطلب إعطاء الاهتمام الأكبر للجيش ومنتسبيه وجرحاه وأسر الشهداء. 
 

وشدد على الحكومة القيام بمسؤوليتها في إنقاذ الاقتصاد والعملة الوطنية، وتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، وتفعيل مؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة لتقوم بمهامها على أكمل وجه. 

وأكد بيان حزب الإصلاح، على ضرورة عودة مؤسسات الدولة (الرئاسة والحكومة والبرلمان) للعمل من العاصمة المؤقتة عدن كما نص على ذلك اتفاق الرياض، لقيادة معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب وإدارة الشأن العام، وتقديم الخدمات للمواطنين في مختلف المحافظات.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر