احتجاجات ترفض تواجد إسرائيل.. مصدر حكومي: سقطرى تحت سيطرة الإمارات ولا نعرف ما يحدث فيها 

[ وقفة إحتجاجية في سقطرى ترفض تواجد الإمارات وإسرائيل الجمعة 5 سبتمبر 2020 ]

كشف مصدر حكومي "ان ارخبيل سقطرى أصبح تحت سيطرة الإمارات بشكل كامل"، يأتي هذا بالتزامن مع وقفة احتجاجية لأبناء محافظة سقطرى الجمعة، رفضا لأي تواجد إسرائيلي في الجزيرة التي تعد إحدى أهم المواقع الإستراتيجية. 

وقال المصدر "إن سفينة إماراتية تحمل اسم "إد ستورى" وصلت إلى ميناء سقطرى لا تُعرف طبيعة حمولتها، بعد أن أصبحت "جزيرة سقطرى" تحت سيطرة الإمارات بشكل كامل ولا نعرف ما يحدث داخلها"، بحسب ما نقلت قناة "الجزيرة"‬.

وكان العشرات من أبناء مركز "قبهاتن" (غرب جزيرة سقطرى) نفذوا وقفة احتجاجية صباح أمس الجمعة رفضاً لأي خطوات لإنشاء قواعد عسكرية تابعة للكيان الإسرائيلي ووكلائهم في الوطن العربي، مؤكدين "بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني يعد خيانة لقضية الأمة العربية والإسلامية". 

ورفع المحتجون الأعلام الوطنية وصور الرئيس هادي ولافتات تعبر عن الرفض الشعبي لسيطرة ميلشيات الانتقالي التابعة للإمارات على سقطرى، وطالبوا بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الشرعية والعودة العاجلة لمحافظ المحافظة رمزي محروس.

وطالب المحتشدون بسرعة عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل انقلاب الانتقالي، مشيرين إلى ان الحياة المعيشية لأبناء سقطرى باتت صعبة بحيث توقفت مصالح الناس وارتفعت الأسعار وبرزت المظاهر المسلحة وغاب الأمن والأمان.

ونهاية أغسطس الماضي، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن، ونقل عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية". 

والثلاثاء الماضي 1سبتمير، حذر شيخ قبلي في محافظة سقطرى مما أسماه "انتزاع جزيرة سقطرى من السيادة اليمنية"، وقال الشيخ عيسى بن ياقوت السقطري :"إن السعودية والإمارات تقومان بإحداث تغييرات ديموغرافية في سقطرى، وذلك من خلال جلب سكان من خارج الجزيرة والعمل على تدمير معالم البيئة وإنشاء معسكرات في المحافظة دون حسيب أو رقيب". 

وأضاف في تصريحات صحفية "إن سقطرى تلفظ أنفاسها وتودع اليمن وسط صمت مطبق حيث يمارس فيها القمع والإذلال تجاه أبناء الجزيرة، وصولاً إلى إدخال الكيان الإسرائيلي لتربتها الطاهرة".

وفي يونيو الماضي، سيطرت ميلشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على محافظة "سقطرى" وطردت المحافظ التابع للحكومة الشرعية رمزي محروس، بعد معارك استمرت لأيام وقفت فيها الحكومة الشرعية متفرجة. 


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر