فجر مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة اليوم الثلاثاء مركزا طبيا، بعد أيام على إعدامهم طبيب أسنان اتهموه بالتجسس لحساب الحكومة في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء (وسط اليمن). 

وقالت مصادر محلية "إن التنظيم فجر المركز الصحي التابع للحكومة والذي كان مقر عمل طبيب أسنان أعدمه التنظيم وقام بصلبه وتعليقه على الجدران الخارجية، بعد اتهامه بالتجسس والتسبب بقصف قيادات في التنظيم". 

وتم نسف المبنى بعد وضع متفجرات فيه، بحجة أنه كان وكرا لقتل من يسمونهم المجاهدين، وأنه كان مكانا يتم فيه ممارسة الرذيلة بحسب مزاعم الإرهابيين، وفقا للمصادر. 

وفي 15 أغسطس، أعدم مسلحو تنظيم القاعدة طبيب الأسنان مظهر اليوسفي بتهمة التجسس، غير أن شقيقة نفى التهم التي أعلنها التنظيم وقال: "أن أساس المشكلة من البداية خلاف عائلي وتدخل عناصر التنظيم لحل المشكلة لكنهم تفاجئوا بالتهم التي اعلنوها عبر اعتراف في فيديو مسجل".

وكان مسلحو تنظيم القاعدة،  رفضوا تسليم جثة الطبيب"مطهر اليوسفي" لأسرته، في ظل معلومات تتحدث عن انتزاع أعضاءه قبل مقتله.

وكان اليوسفي يعمل في طب الأسنان منذ 12 سنة في مديرية الصومعة، واختطف قبل شهرين من قبل فرع تنظيم القاعدة، عقب مشكلة عائلية مع زوجته التي تتهم بالوشاية به بطريقة كيدية، وفق ما أكده شقيقه.