الانتقالي: المفاوضات مع الشرعية تشمل تقاسم الحكومة والدبلوماسيين والمحافظين

[ أثناء توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي في الرياض 5 نوفمبر 2019 ]

قال نزار هيثم، متحدث المجلس الانتقالي "المدعوم إماراتيا " إن المفاوضات الغير مباشرة التي تقودها السعودية بين المجلس و الحكومة الشرعية، تشمل التقاسم في حكومة جديدة والهيئات الدبلوماسية والمحافظين.
 
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن نزار، قوله إن المفاوضات ما زالت جارية بين المجلس الانتقالي والجانب السعودي الذي يرعى اتفاق الرياض، وأنه تم التوافق على أسماء معينة حتى الآن ولكن لا يجب أن يتم الإعلان عنها منفردة.
 
وأضاف: "لا يمكن الحديث عن كل جزء في الاتفاقية والتي هي حزمة كاملة سوف يتم الإعلان عنها حال التوافق عليها من كل الأطراف، حيث أن التفاوض يجري حول تشكيل جديد للحكومة والهيئات الدبلوماسية والمحافظين.
 
وأردف قائلاً: "المفاوضات تجري من أجل إنهاء كامل للحكومة الحالية واختيار عناصر ذات خبرة وكفاءة في كل المجالات، وليس هناك موعد محدد لإعلان الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن السعودية من أجل التسريع بتشكيل الحكومة".
 
ولم تصدر عن الحكومة أي تعليق رسمي على هذه التصريحات حتى اللحظة.
 
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، قد وقعا برعاية سعودية في 5 نوفمبر الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء تمرد الانتقالي على الشرعية الذي قاده في العاصمة المؤقتة عدن في 10 أغسطس الفائت، لكن ذلك الاتفاق لم يتم تنفيذه بسبب تعنت الانتقالي كما توضح بيانات الحكومة.
 
وفي السادس والعشرين من ابريل الماضي، أعلن الانتقالي مايسمى بـ"الإدارة الذاتية" لمحافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية اليمنية، قبل أن يسيطر على محافظة أرخبيل سقطرى في الـ 19 من يونيو الفائت، بتواطؤ من التحالف وفق تصريحات لمحافظ المحافظة رمزي محروس.
 
ومنذ أسابيع تشهد الرياض مشاورات غير مباشرة بين الحكومة والانتقالي برعاية السعودية، للبحث في آليات نفيذ اتفاق الرياض.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر