الحكومة تؤكد اهتمامها بالقطاع السمكي باعتباره أهم روافع الاقتصاد الوطني

أكد وزير الثروة السمكية، فهد سليم كفاين، اليوم الاثنين، إهتمام الحكومة بالقطاع السمكي، بإعتباره أحد أهم روافد الاقتصاد الوطني. 

ولفت الوزير كفاين، في الإجتماع الموسع للمكتب التنفيذي ورؤساء الاتحاد التعاوني السمكي بالمحافظات، الذي عقد الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن تحت شعار "من أجل حماية حقوق الصيادين وتنمية العمل التعاوني"، إلى "وجود 120 مركز إنزال سمكي في اليمن، تم تفعيل 60 مركز منها، ويجري العمل لاستعادة جاهزية المراكز المتبقية". 

وأكد "على أهمية استمرار الشراكة بين الاتحاد والوزارة لدعم الجهود الهادفة إلى تطوير القطاع السمكي". مضيفا "أن القطاع السمكي يعيش وضعاً صعباً وغير مثالي، تسببت فيه المليشيا الإنقلابية، التي عبث بموارد هذا القطاع، وهددت وجوده".

وأشار الوزير كفاين إلى وجود أكثر من 100 ألف صياد، و30 ألف قارب صيد تقليدي، يمارسون عملهم على امتداد 2700 كيلومتر من السواحل والجزر اليمنية. منوها بدور الصيادين في مواجهة الإنقلاب ومليشياته، فكان منهم الشهداء والجرحى والنازحين وقادة المقاومة في كل جبهات القتال.

وشدد وزير الثروة السمكية على ضرورة التركيز في الإجتماع على كيفية مواجهة أضرار الحرب والكوارث الطبيعية والأعاصير والعواصف، وتفعيل مراكز الإنزال السمكي؛ للحصول على الأرقام والإحصائيات الصحيحة؛ وتفعيل دور التفتيش والرقابة.

من جانبه أستعرض رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد التعاوني السمكي، علي بن شبا، أنشطة الإتحاد والأوضاع الصعبة التي يعيشها بعد تدمير معداته ومقدراته من قبل مليشيا الحوثي الإنقلابية.. 

وأشار إلى أن الاجتماع الموسع يهدف إلى لمواصلة وتفعيل نشاط الاتحاد، بعد سنواتٍ من المصاعب والعراقيل. مؤكدا أنه سيتم خلال الاجتماع تقييم الفترة السابقة، والتخطيط للمستقبل من خلال العمل المشترك وتضافر الجهود لتحقيق أهداف العمل السمكي.

وشهد الاجتماع استعراض تقرير صادر عن الاتحاد، حول الوضع العام للقطاع السمكي خلال الفترة بين عامي 2015 – 2018 م.
    
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر