قال تقرير أمريكي "منذ أربع سنوات من اندلاع حرب اليمن، لم يظهر المتمردون الحوثيون سوى القليل من علامات الرغبة في إنهاء النزاع، بغض النظر عن حجم البؤس الذي تجلبه هذه الحرب للشعب اليمني".
 
وذكر موقع "المونيتور" الأمريكي في تقرير ترجمه "يمن شباب نت" أن على السعودية المسارعة لاتخاذ خطوات قال إن من شأنها المساعدة في عزل الحوثيين وتخفيف ضغط الكونجرس والاعلام الامريكي على المسؤولين الامريكيين جراء الحرب في اليمن.
 
وحذر من "أن الحرب في اليمن بدأت تنفر الكونجرس الأمريكي ووسائل الإعلام الامريكية كذلك، من القيادة السعودية، مع عواقب وخيمة محتملة على مستقبل العلاقات الأمريكيةـ السعودية على المدى البعيد".
 
ولفت الى أنه "في أجزاء من الجنوب، يفرض السعوديون سيطرة قوية إلى حد ما، كما هو عليه الحال في محافظة المهرة على طول الحدود العمانية، حيث يقال بأن السعودية تدرس بناء خط أنابيب للنفط يمتد إلى المحيط الهندي".
 
وأشار التقرير الى "أنه وفي مناطق أخرى، مثل عدن، ترك السعوديون الباب مفتوحا على مصراعيه أمام أبو ظبي، التي بنت شبكة من الميليشيات المحلية تدين بالولاءً للإمارات أكثر من الرئيس هادي".
 
وخلص التقرير إلى "أن المسار الحكيم يتمثل في أن يضغط السعوديون من جانب واحد لإنهاء الحرب في اليمن، وتخفيف الأزمة الإنسانية بسرعة، وبالرغم من أن بن سلمان لن يستطيع ابدا التخلص من تداعيات مقتل الصحافي خاشقجي، إلا أنه لازال قادرا على اتخاذ خطوات لإنهاء الحرب بشكل كبير".


ترجمة: أبو بكر الفقية