هادي: 11 فبراير امتداد طبيعي لثورتي سبتمبر وأكتوبر واليمن الاتحادي سيصبح واقعا رغم المؤامرات

[ الرئيس هادي ]


قال الرئيس عبد ربه منصور هادي، إن ثورة 11 من فبراير ، امتداد طبيعي لثورات اليمن سبتمبر وأكتوبر، وذكرى لتجسيد الاصطفاف الوطني الكبير.

وأوضح هادي في كلمة له بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الشباب 11 من فبراير، أن شباب الثورة خرجوا بعفوية إلى ميادين العاصمة صنعاء وتعز وعدن وبقية المدن اليمنية للمطالبة بحاضر آمن ومستقبل أفضل، خرجوا يحملون طموح وآمال اليمنيين في مستقبل عادل مشرق.


وأشار إلى أن عملية انتقال السلطة ديمقراطياً في 21 فبراير 2012، شكل نموذجا مشرفاً للتغيير السلمي عززت إرادة الشعب وجسد إرادة شباب فبراير في التغيير وجمع صفوف اليمنيين.

وتطرق هادي إلى اطلاق مؤتمر الحوار الوطني عقب انتقال السلطة وإعلان مخرجات الحوار في 25 من يناير 2014.

ولفت إلى أن عشاق الظلام وسادة التخلف وحاملي لواء الكهنوت والاستبداد والولاية قرروا الانقضاض على هذا الإنجاز الوطني الكبير ووقف عملية التغيير ومواجهة إرادة الشعب في كل اليمن عبر تمردهم المسلح الذي انطلق من معاقل الحوثيين في صعدة.

وذكر أن الشعب  على موعد قريب مع النصر والحرية لبقية المحافظات التي لازالت تحت سيطرة الحوثيين.

وبين أن ثورة فبراير كانت في حلم شبابها توقاً الى المستقبل أكثر منها صراعاً مع الماضي، داعيا الجميع أن يقرأ مسارها ضمن هذا الخط بعيدا عن استغلال تلك الأحلام الصادقة.

وأكد المشاريع الكبيرة لا تدمرها سوى الحسابات الضيقة التي تحولها إلى مشاريع انتقام تسعى وراء الضغائن وتخلق الكراهية. 

وقال "لا تلوموا 11 فبراير السلام و السلمية، فخروج شباب اليمن في هذا اليوم لم يكن لتنفيذ أجندات خارجية أو طموحات شخصية ، بل كان خروجاً من أجل الوطن الواحد و الكبير ، ليصبح وطناً يتسع للجميع".

وشدد على ضرورة أن لا يتحول فبراير إلى ذكرى للتنابز واستجرار الذكريات التي تخلق البغضاء وتشتت المجتمع".

وأضاف "إن المشروع الذي يتضمن روح ثورة فبراير وسبتمبر وأكتوبر ويصغي لكل تضحيات الأبطال هو مشروع بناء الدولة ومواجهة الخارجين عن القانون وتوحيد كل الصفوف لتحقيق هذا الهدف العظيم".

وأكد أن مشروع اليمن الاتحادي أقوى من كوابيس إيران و خرافات الإمامة، وسيصبح واقعاً رغم كل المؤامرات.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر