الأمم المتحدة تتهم الحوثيون بمنع موظفيها من الوصول لمطاحن الحديدة وتقول "إن الاتفاق بعيد المنال"

[ حريق مخازن الحبوب في مدينة الحديدة (غرب اليمن) أثناء قصفها من قبل الحوثيين ]

قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس ان ميلشيات الحوثي ترفض تمكين موظفي المنظمة الدولية من الوصول إلى مطاحن للحبوب تقع في مدينة الحديدة (غربي اليمن) منذ سبتمبر/أيلول 2018.
 
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، والذي نقل عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة "مارك لوكوك" "أن تلك المطاحن بها ما يكفي من الحبوب لإطعام 3.7 مليون شخص لكنها بقيت دون استخدام لمدة شهر".
 
وتقع تلك المطاحن جنوبي مدينة الحديدة، على خطوط التماس بين القوات الحكومية والحوثيين، وتسيطر عليها حاليا القوات الحكومية، وتستخدمها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب لطحن القمح المقدم كمساعدات لليمنيين.
 
ووفق المتحدث الأممي "فإن لوكوك، حذر من أن تلك الحبوب "ربما تفسد في الصوامع، بينما ما يقرب من 10 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد (من إجمالي نحو 28 مليون)، لا يزالون على بعد خطوة واحدة من المجاعة".
 
وأردف: "أكد لوكوك، أنه لا يوجد رابح مما يحدث.. فالملايين من الناس يتضورون جوعًا".
 
وأشار المتحدث إلى أن وكيل الأمين العام، أصدر في وقت سابق الخميس، بيانا "أشار فيه إلى تعرض صومعتين للحبوب في منطقة تسيطر عليها الحكومة (بالحديدة) لقذائف هاون".
 
وتابع: "وحتى الآن، رفضت القوات للحوثيون التصريح للأمم المتحدة بأن تعبر الخطوط الأمامية إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة للوصول إلى المطاحن" أكد لوكوك أن "المناقشات مستمرة مع جميع الأطراف، لإيجاد حل، لكن يبدو أن ذلك بعيد المنال".
 
وناشد وكيل الأمين العام "جميع الأطراف، ولا سيما الجماعات المرتبطة بالحوثيين، بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وتسهيل الوصول إلى المطاحن في الأيام القادمة".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر