"كاميرت" يبحث مع الفريق الحكومي آلية إعادة الانتشار في الحديدة

عاد رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال "باتريك كاميرت"مجددا إلى العاصمة المؤقتة عدن، في إطار مساعيه لإنقاذ اتفاق "ستوكهولم"، بالتزامن مع تحذيرات من انهيار الاتفاق.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية"سبأ، إن الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، التقى باتريك وبحث معه التطورات الجارية في ملف إعادة الانتشار في الحديدة استمرارا لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم.

وأوضحت الوكالة، أن المسؤول الدولي استعرض عدد من المقترحات حول إمكانية انعقاد لقاء مشترك مستقبلا يجمع الفريق الحكومي مع المتمردين الحوثيين، وكيفية التنسيق وتحديد زمان ومكان انعقاد اللقاء، كما تطرق إلى ملامح وآلية إعادة الانتشار في الحديدة، وكيفية إدارة موانئ البحر الأحمر وغيرها من المرافق والمؤسسات.

من جهته أكد رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار اللواء الركن صغير حمود بن عزيز، على جدية الفريق الحكومي في التعامل مع كافة البنود المتفق عليها مكتملة دون أي تجزئة أو تلكوء.

ولفت عزيز، إلى استعداد قوات الأمن التابعة للحكومة الشرعية على الانتشار الآمن وفق ما نصت عليه بنود اتفاقات السويد.

 ودعا إلى سرعة البت في فتح الطرق والممرات بغرض تسهيل تنفيذ الأعمال الإنسانية ووصول الإغاثة للكثير من المناطق التي تعاني من ويلات الحرب والحصار الذي فرضته الميليشيات الحوثية.

وكان الرئيس هادي قد التقى الخميس الماضي، في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الأممي  إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس لجنة المراقبين باتريك كاميرت، وحث الرئيس خلال اللقاء، الجميع على تحديد الأولويات، وإنجاح المهام وفقاً لخطواتها وآليتها الزمنية، باعتبار أن تعثر وفشل اتفاق السويد يعد فشلاً للعملية برمتها..

يشار إلى أن طرفي الأزمة اليمنية؛ توصلا في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، وفتح الممرات لتدفق المساعدات الإنسانية، وأعقب ذلك وصول فريق دولي لمراقبة تنفيذ الاتفاق، لكنه وجه عوائق كثيرة من قبل ميليشيا الحوثي حالت دون البدء بخطوات تنفيذ الاتفاق.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر