قال وزير النقل في الحكومة الشرعية، صالح الجبواني، "إن أي دعوة للسلام في اليمن يجب أن تكون مبينة على القرارات الدولية، والمرجعيات الثلاث، والتفريط بها تفريطا بالوطن وتسليمه لعصابات وميلشيات في صنعاء وعدن". 

واعتبر الجبواني في حديث له مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، الدعوات الأمريكية لوقف الحرب في اليمن، بأنها مجرد "هذه تصريحات وليست خطة ولا برنامج ولم يتم تبنيها في مجلس الأمن الدولي، وأي نشاط سلام لا بد أن يمر عبر مجلس الأمن الدولي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غريفيث، ويكون وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216". 

وأكد وزير النقل اليمني أن الحكومة "مصرة على قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية ووثيقة الحوار الوطني وهي المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216) التي تستند إليها الشرعية اليمنية، بدون هذا الأمر لن يتم أي شيء". 

وشدد الجبواني على أن "المسألة فيها مصير اليمن وطنا وشعبا وإذا فرطنا بهذه المرجعيات فنحن نفرط بالوطن والبلد ونهديه لعصابات وميلشيات، عصابات في صنعاء وعصابات في عدن وستنشأ عصابات في كل مكان، وهذا الأمر لن يقبل به لا الشعب اليمني ولا الشرعية اليمنية".   

وكانت الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع قد طالبتا بوقف الأعمال القتالية في اليمن، والعودة للمفاوضات التي دعا إليها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والتي من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل.