اتهم محافظ الحديدة الحسن علي طاهر، الأمم المتحدة بتعطيل تحرير الحديدة وتعريض الشعب اليمني لمزيد من الانتهاكات الحوثية.

 وقال في مقابلة مع صحيفة«البيان» الإماراتية، "كنا نحضر لهجوم كاسح على المدينة وفق خطة إنسانية تضمن سلامة المدنيين، لكن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث عرقل العملية، فاستغلت إيران الوضع وضاعفت من تسليحها لميليشيا الحوثي، فيما تم دخول عدد هام من المستشارين الإيرانيين للمحافظة".

وأشار إلى أنه كلما اقتربت نهاية الحوثي وشارف على الهزيمة تنفذ الأمم المتحدة عملية إنعاش له وتنقذه، لافتا إلى أن القوات المشتركة بقيادة التحالف لم ولن تستسلم للضغوطات، حيث باشرت عملية التحرير ودخلت أطراف المدينة من الشرق والجنوب، فيما تبقى جهة الغرب مغلقة.

وذكر أن التحرير المدينة بات قريباً جداً، فقد تم تضييق الخناق على الميليشيا من كل جانب.

ومنذ منتصف يونيو الماضي، تشن القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر، إلا أن المعركة تتعثر وتتوقف من وقت لأخر.