الشيخ "بن عفرار" يعود إلى "المهرة" لدعم الاحتجاجات الرافضة لتواجد التحالف فيها

[ بن عفرار بعد عودته إلى المهرة ]

عاد الشيخ اليمني البارز "عبدالله بن عيسى آل عفرار"، اليوم الاثنين، إلى مسقط رأسه، في محافظة المهرة شرقي اليمن. 

وأظهرت صورا على مواقع التواصل الإجتماعي، عودة بن عفرار إلى المهرة، وسط استقبال شعبي كبير حظي به الرجل القبلي الأبرز في المحافظة، والرافض لتواجد السعودية والإمارات. 

وقال موقع "المهرة بوست"، نقلا عن مصادر وصفها بــ"الخاصة"، إن عودة "بن عفرار" تأتي بعد جولة خارجية إلى عواصم عربية، لمناقشة أوضاع محافظة المهرة والتوتر الذي تشهده في ظل تزايد الاحتجاجات الرافضة للتواجد السعودي، ومشروعها النفطي. 

ويعد "بن عفرار" أحد كبار شيوخ المهرة وسقطرى الرافضين للتواجد السعودي في المهرة، وسبق أن وجه الرجل دعوة للتحالف العربي بسحب القوات العسكرية، ومغادرة محافظة المهرة بشكل كلي وعاجل.   

يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال تواصل فيه القيادة العسكرية السعودية المتواجدة في محافظة المهرة محاولاتها لتمرير مشروع الأنبوب النفطي السعودي المار بمحافظة المهرة، أقصى شرقي اليمن. 

وقالت مصادر محلية، إن السعودية حاولت عن طريق محافظ محافظة المهرة راجح باكريت إقناع قوات من الجيش والأمن بحماية الشركة التي تعمل في صحراء المحافظة، من أجل مد الأنبوب النفطي السعودي. 

وأوضحت المصادر أن تلك المحاولات "قُوبلت بالرفض من قبل من قبل الجيش والأمن، خشية حدوث صدامات مع المعترضين من أبناء محافظة المهرة على المشروع، الأمر الذي دفع بالمحافظ والسعودية إلى الاستعانة ببعض القبائل الموالية للتحالف". 

وأكدت المصادر أن القبائل "التي استدعتها قوات التحالف بدأت بالتجمع في معسكر بمديرية حات، إحدى مديريات المهرة، ويتم هناك عقد اجتماعات لتلك المجاميع للتنسيق والعمل على كيفية تامين عمل الشركة" . 

وأشارت إلى أن "معسكر حات يحوي أيضا عناصر الحماية التابعة للمحافظ راجح باكريت، ليكونوا ضمن القبائل التي ستتكفل بحماية الشركة التي تعمل على مد أنبوب النفط السعودي في المهرة". 

وكانت قبائل المهرة قد تمكنت اليوم الأحد، وللمرة الثالثة، من انتزاع شارات إسمنيته، خاصة بمشروع أنبوب النفط السعودي، وضعتها شركات سعودية على الشريط الصحراوي في المحافظة. 

ويواصل الآلاف من أبناء محافظة المهرة وقياداتها القبلية والسياسية، احتجاجاتهم ضد التواجد السعودي والإماراتي في المحافظة، ورفضا لمشروع الأنبوب النفطي الذي تعمل السعودية على انشائه من أراضيها، وحتى سواحل بحر العرب في المهرة، أقصى شرقي اليمن.     
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر