مسؤول إماراتي سابق يستبعد هزيمة الحوثيين عسكرياً وناشطون يمنيون يردون

استبعد أكاديمي ومسؤول إماراتي سابق، فكرة هزيمة مليشيا الحوثي عسكرياً في اليمن.
 
وقال الأكاديمي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، في سياق رده على ردود متابعين على حسابه بتويتر، "بعد 4 سنوات اتضح أنه لا يمكن كسب هذه الحرب بالضربة العسكرية القاضية، وقد تستمر الحرب لأربع سنوات أخرى بثمن سياسي وإنساني باهظ".
 
وأضاف "إذا أمكن عودة الشرعية إلى صنعاء بالمفاوضات فأهلا بالحل الدبلوماسي".
 
وأشار عبد الله الذي عمل سابقا مستشارا سياسيا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، إلى أنه مع وقف الحرب حالا وعودة جنود الإمارات إلى الوطن عندما يتم تسليم ميناء الحديدة وخروج مليشيات الحوثي بسلام من الحديدة.
 
ولفت إلى أن الإمارات أدت واجبها وأكثر وقدم التحالف العربي بقيادة السعودية كل ما يمكن تقديمه للحكومة الشرعية، مبيناً أن حان وقت وقف القتال وترتيب وضع يمن ما بعد الحرب، دبلوماسيا.
 
ورد ناشطون وصحفيون يمنيون على الأكاديمي الإماراتي، محملين الإمارات مسؤولية تأخر حسم المعركة عسكرياً.
 
وقال الصحفي مأرب الورد "ان تغريدة  الأكاديمي الإماراتي واضحة كشفت الأهداف الحقيقية التي كتبت عنها وغيري وحذرنا من مغبة ترك الأمور دون مراجعة عاجلة تعيد الأمور لنصابها".
 
وقال الناشط اليمني صدام هزاع الوجيه، "نحن بمعركة مصيرية ضد خصم واحد وعدو لليمن والخليج، ودخلت الإمارات بدعوة من الشرعية وتحت غطاء الشرعية، والإمارات هي من كانت وراء عدم عودة الشرعية وخلقت أمامهم أشواك وألغام وشكلت مليشيا، فمن العيب أن يدعو أحد سياسيي الإمارات لوقف الحرب والعودة إلى الشراكة مع الحوثي وهو أصلا لا يمثلها".
 
من جانبه، رد الصحفي اليمني، سمير النمري، "قسما وأنا اقول هذا الكلام كيمني وصحفي شاهد على الاحداث والحرب في كل جبهة يمنية، لولا التدخل الإماراتي السلبي في مسار الحرب لحسمت خلال اسابيع قليلة في بداياتها عام 2015، حاول الجيش الموالي للشرعية أن يحسمها، ولكن الامارات كانت ترفض بحجة خوفها من بروز قوة لحزب الإصلاح".
 
من جهته قال عبد العليم البكاري "سبب إطالة الحرب في اليمن هو أنتم يا أولاد زايد جيشنا الوطني قادر على حسم المعركة في فترة طويلة وأنتم توفقوا الجبهات ومن يخالف تقصفوه طيران همكم فقط الموانئ والسواحل والقضاء على شرعية الرئيس هادي من خلال دعكم للأحزمة المليشاوية في الجنوب، سنكمل المعركة بدونكم وسننتصر".
 
أما ماهر الهتار، رد على الأكاديمي الإماراتي، "أقسم بمن حل القسم أن الإمارات لو تريد تحرير اليمن لتحررت قبل ثلاث سنوات ولكن هم سبب كل العراقيل".
 
وتعمل الإمارات في عدد من المحافظات الجنوبية على بناء تشكيلات عسكرية موالية لها وعرقلة عمل الحكومة الشرعية، من خلال دعم المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدعو للانفصال وتقسيم اليمن.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر