كشفت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية بحملة اختطافات واسعة بحق المواطنين في محافظة الحديدة ونقلهم إلى السجون في العاصمة صنعاء. وناشدت المبعوث الأممي الذي يزور اليمن حاليا، جعل قضية المختطفين والمخفيين قسرا في صدارة جهوده الحالية.
 
يأتي ذلك في ظل تقدم قوات من الجيش الوطني في المعارك الدائرة في محافظة الحديدة، واقترابها من تحرير أهم مدينة ساحلية واقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي منذ أواخر 2014.
 
وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها، الأحد "في ظل الوضع العسكري الخطير المتدهور في محافظة الحديدة وضواحيها، تقوم جماعة الحوثي المسلحة بحملات اختطافات واسعة بحق المواطنين وتزداد يوما بعد يوم، بل وتقوم بنقلهم إلى السجون في العاصمة صنعاء بدلا من إطلاق سراحهم في ظل صمت المنظمات الحقوقية الإنسانية".
 
وطالبت أمهات المختطفين "بوقف عمليات الاختطافات المتزايدة ضد المدنيين بدون مسوغ قانوني، والكشف عن مصير العشرات من المخفيين قسرا منذ ثلاثة أعوام"، مجددة مطالبها بالإفراج الفوري عنهم.
 
كما جددت الرابطة، ضمن بيانها، المبعوث الأممي أن تتصدر قضية "حرية المختطفين والمخفيين قسرا، جهوده الحثيثة من أجل السلام" خلال زيارته الحالية إلى اليمن. وطالبت "المنظمات الدولية والحقوقية، الضغط لوقف عمليات الاختطافات التي تتم بدون وجه حق، والتي تعد جريمة تضاف إلى جرائم الإخفاء والتعذيب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام".

وفي نهاية بيانها حملت الرابطة "جماعة الحوثي، كامل المسئولية عن حياة أبنائنا"، وجددت مطالبتها لها بإطلاق سراح أبنائها المختطفين والمخفيين قسرا "دون قيد أو شرط من جميع السجون".