إعلامية الإصلاح بمأرب تنعي الصحفي "القادري".. ومنظمات صحفية وحقوقية تدين الجريمة وتطالب بمحاسبة المجرمين

[ الصحفي عبدالله القادري استشهد اليوم الجمعة 13إبريل/نيسان 2018 ]

 نَعَتْ الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب الصحفي عبد الله حسن القادري، الذي استشهد صباح اليوم الجمعة في قصف صاروخي لميليشيا الحوثي، أثناء تغطيته المواجهات العسكرية في منطقة "قانية" بمحافظة البيضاء، حيث كان يتواجد ضمن فريق إعلامي، تعرض معظم من فيه لإصابات، بعضها خطيرة.
 
وبين الصحفيين المصابين: مراسل قناة يمن شباب ذياب الشاطر، ومصور القناة وليد الجعوري، ومراسل قناة بلقيس خليل الطويل، والصحفي سليمان النواب.
 


  • أقرأ أيضا:
- استشهاد الصحفي "عبدالله القادري" متأثراً بإصابته بقذيفة حوثية

- إصابة مراسل ومصور قناة "يمن شباب" أثناء تغطيتهم المعارك في منطقة قانية بالبيضاء

 

وفي بيان النعي، أدانت الدائرة الإعلامية للإصلاح بمأرب "بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحوثي في استهداف الصحفيين والإعلاميين"، في الوقت الذي حمّلَت فيه "الميليشيا الحوثية المسئولية الكاملة عن جرائمها المستمرة التي تستهدف الشهود على ما ترتكبه من انتهاكات بحق الصحفيين"، مشددة على أن هذه الجرائم "لن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب". (أنظر نص بيان النعي أدناه)
 
كما نعى أيضا، مركز سبأ الإعلامي بمحافظة مأرب، استشهاد الصحفي عبد الله القادري، الذي كان أحد أعضاء المركز، مشيرا- في بيان النعي- إلى بعض مناقب الشهيد الذي "عرف بتفانيه بعمله في مجال الاعلام المرئي والصحفي وحرصه على تغطية كافة الاحداث والفعاليات والانشطة، وكان متواجدا بفاعلية لنقل الحقيقة من قلب الاحداث منذ بداية الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي على محافظة مأرب والمحافظات المجاورة".
 
كما أدانت بشدة هذه الجريمة، كل من: الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"- فريق اقليم سبأ؛ وفريق "بنيان" للتنمية المجتمعية وحقوق الإنسان.
 
واعتبرت المنظمتان الحقوقيتان، في بيان صحفي مشترك، "هذا الاعتداء الإجرامي الآثم، الذي قامت به جماعة الحوثي، خطير للغاية، بوصفه جريمة حرب تستهدف "رسل الحقيقة" الذين لا يحملون سوى الأقلام والكاميرات".
 
ودعا كل من إعلامية إصلاح مأرب، ومركز سبأ الإعلامي، وكذا منظمة "هود" وفريق "وبنيان"، كافة المنظمات الحقوقية والصحفية المحلية والدولية إلى إدانة واستنكار هذه الجرائم للحيلولة دون استمرارها والسعي لمحاكمة مرتكبيها.
 
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين أدانت، في بيان لها، جريمة مقتل الصحفي القادري، وإصابة صحفيين آخرين، مشددة على "أن كل الجرائم التي ارتكبت بحق الصحافة والصحافيين لا تسقط بالتقادم، ولابد ان ينال مقترفوها العقاب الرادع".
 

[للمزيد أقرأ: نقابة الصحفيين تقول "الجرائم بحق الصحافة لن تسقط بالتقادم" تدين مقتل الصحفي القادري]
 

أدناه، ينشر "يمن شباب نت"، نص بيان النعي لإعلامية الإصلاح بمأرب، يليه- أسفل منه- نص بيان النعي لمركز سبأ الإعلامي بمأرب، ثم بيان الإدانة المشترك لمنظمة هود وفريق بنيان:
 

"بيان نعي" الدائرة الإعلامية للإصلاح بمأرب

 
تلقت الدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب بكل أسف وحزن فاجعة استشهاد الإعلامي عبدالله حسن القادري، اليوم الجمعة، في قصف لميليشيا الحوثي الانقلابية أثناء قيامه بالعمل الصحفي وتواجده ضمن فريق اعلامي لتغطية المواجهات العسكرية في منطقة قانية بمحافظة البيضاء.
 
 وقد كان الشهيد القادري أحد أعمدة العمل الإعلامي بمحافظة مأرب، وباستشهاده تخسر مأرب خاصة، واليمن عامة، أحد الكوادر الإعلامية الفاعلة التي كان لها بصمات خالدة في العمل الصحفي والإعلامي...
 
وقد شارك الشهيد في تغطية الأحداث والمواجهات، التي شهدتها وتشهدها محافظة مأرب وغيرها من المحافظات. وكان أحد الأصوات الحرة والشجاعة في تبني ومساندة القضايا الانسانية والوطنية.
 
 وتُدين الدائرة الإعلامية للإصلاح بأشد العبارات استمرار ميليشيا الحوثي في استهداف الصحفيين والاعلاميين، وتُحمّل الميليشيا الحوثية المسئولية الكاملة عن جرائمها المستمرة التي تستهدف الشهود على ما ترتكبه من انتهاكات بحق الصحفيين، وهي جرائم لن تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبوها من العقاب.
 
 وتدعو الدائرة الاعلامية المنظمات الحقوقية والصحفية المحلية والدولية إلى إدانة واستنكار هذه الجرائم، والعمل على منع استمرارها والحيلولة دون سقوط مزيد من الضحايا.
 
وتُعبّر الدائرة الاعلامية للإصلاح عن صادق تعازيها ومواساتها لأهالي الشهيد وللأسرة الصحفية والاعلامية في هذا المصاب الجلل..، متمنيةً الشفاء العاجل للزميل ذياب الشاطر، مراسل قناة يمن شباب، وبقية الزملاء الذين أُصيبوا في هذا الحادث الاجرامي.
 
صادر عن الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب
 الجمعة 13 ابريل 2018م"
------------------------
 
مركز سبأ الاعلامي ينعي استشهاد الصحفي القادري

 
ينعي مركز سبأ الإعلامي استشهاد الاعلامي عبدالله حسن القادري، الذي استشهد في قصف لمليشيا الحوثي الانقلابية استهدف فريق اعلامي في منطقة قانية بمحافظة البيضاء اليوم الجمعة 13ابريل 2018م.
 
وقد كان الزميل القادري، أحد أعضاء المركز، عرف بتفانيه بعمله في مجال الاعلام المرئي والصحفي وحرصه على تغطية كافة الاحداث والفعاليات والانشطة، وكان متواجدا بفاعلية لنقل الحقيقة من قلب الاحداث منذ بداية الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي على محافظة مأرب والمحافظات المجاورة.
 
كما كان الشهيد القادري مثالا في اخلاصه لرسالته الاعلامية وحريصا على تحري المصداقية والدقة في نقل الاخبار.. كما كان الفقيد أحد أعمدة النضال الذين حملوا أعباء العمل في مركز سبأ الاعلامي في تغطية كافة الاحداث منذ اندلاعها في العام 2015م واستمر في نقل الحقيقة عبر عدسته حتى استشهد اليوم وهو يمارس عمله الصحفي والاعلامي.
 
ويعد رحيل الزميل القادري خسارة على المركز وعلى المحافظة والوسط الصحافي والاعلامي عامة.
 
واننا ونحن ننعي استشهاد زميلنا ندين ونستنكر بأشد العبارات استهداف الصحفيين والاعلاميين من قبل الميليشيا الحوثية في محاولة لتغييب الحقيقة عبر قتل الشهود.. ونطالب كافة المؤسسات المحلية والدولية بالوقوف امام هذه الجرائم التي ترتكب بحق الصحفيين والاعلاميين في اليمن من قبل مليشيا الحوثي.
 
كما يتقدم المركز بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد وكافة زملاءه وزملاء المهنة بهذا المصاب الجلل سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهمنا وأهله ومحبيه الصبر والسلوان..

إنا لله وإنا اليه راجعون.
الجمعة13ابريل 2015م.
-------------------------

"هود" و "بنيان" يدينان جريمة استهداف الصحفيين ويطالبان المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبيها

 
تدين كل من الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"- فريق اقليم سبأ؛ وفريق "بنيان" للتنمية المجتمعية وحقوق الإنسان، بشدة، الجريمة التي قامت بها جماعة الحوثي باستهداف عدد من الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية والمصورين، في منطقة قانية بمحافظة البيضاء صباح يوم الجمعة 13/4/2018، سقط على اثرها  عبدالله القادري مراسل قناة بلقيس قتيلاً، واصيب كل من: ذياب الشاطر مراسل قناة يمن شباب، وخليل الطويل مراسل قناة بلقيس، ووليد الجعوري مراسل قناة يمن شباب، والمصور سليمان النواب، اثناء أداءهم عملهم الإعلامي.
 
إن هذا الاعتداء الإجرامي الآثم، الذي قامت به جماعة الحوثي، خطير للغاية، بوصفه جريمة حرب تستهدف "رسل الحقيقة" الذين لا يحملون سوى الأقلام والكاميرات.
 
ان هذه الجريمة تضاف الى ما قبلها من جرائم قامت بها جماعة الحوثي باستهداف الصحفيين، سواء بالقتل، أو بالاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب. ولا ننسى وجود عدد من الصحفيين في سجون هذه الجماعة منذ سنوات.
 
وإننا اذ ندين هذه الجريمة النكراء، ندعوا كل المنظمات والهيئات المحلية والدولية الى ادانتها والسعي لمحاكمة مرتكبيها.
 
صادر عن:  
- الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" فريق اقليم سبأ.
- فريق بنيان للتنمية المجتمعية وحقوق الإنسان.
الجمعة 13/4/2018
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر