صحفي يمني مختطف لدى الحوثيين يبعث برسالة لأولاده في الذكرى السابعة لثورة "فبراير"

[ صورة تداولها ناشطون للرسالة التي بعثها المختطف المنيفي لأولاده من داخل السحن ]

بعث الصحفي اليمني المختطف لدى مليشيات الحوثي، عبدالله المنيفي، رسالة لأولاده بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الــ 11 فبراير المجيدة.
  
وقال الصحفي المنيفي في رسالته التي وجهها لأولاده من أحد سجون الحوثيين بصنعاء "خرجنا في 11 فبراير 2011م، من أجل وطن حر وآمن ومستقر لكم ولكل اليمنيين، وننشد الحرية والعدالة والمساواة والسلام، ولنصنع مستقبل أفضل للجميع ينال فيه الجميع حرياتهم، ويحصل كل أبناء اليمن على حقوقهم في التعليم والصحة والعمل".
 
وأضاف المنيفي في الرسالة التي حصل "يمن شباب نت"، على نسخة منها، "خرجنا ونحن نحمل الحب والورود ونرفع راية الوحدة والسلام، لنبني دولة مدنية حديثة".
 
وتابع بقوله "ها أنا اليوم أشهد الذكرى السابعة للثورة الأكثر حضارية وأنا في السجن ولا زلت كما الملايين أتطلع إلى تحقيق الأهداف السامية التي خرجنا من أجلها رغم ما تعرضت له من اعتقال وقمع وسجن، فاليمن تستحق أن نضحي لأجلها، لتكون وطن كل اليمنيين دون إذلال أو قهر أو استبداد".
 
وختم المنيفي رسالته بالتأكيد على أن "السلام سيحل في اليمن بإذن الله، وتنتهي الحرب، لتعود الابتسامة" قائلاً لأولاده "عشتم وعاشت الثورة والوحدة، وعاشت اليمن حرة شامخة".
 
وكانت عناصر حوثية مسلحة أقدمت على اختطاف الصحفيين عبدالله المنيفي وحسين العيسي من مكان تواجدهما في مدينة ذمار (وسط اليمن) واقتادتهما إلى "مكان مجهول" بتاريخ 18 فبراير 2016م.

يشار إلى أنه لا يزال 18 صحفياً مختطفين في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء، البعض منهم تجاوز ثلاث سنوات، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والحرمان من أبسط الحقوق.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر