لأول مرة منذ مقتل صالح.. "أبو رأس" يصدر تعيينات جديدة في حزب المؤتمر

[ صورة أرشفية لحشود ترفع شعارات الحوثيين وحزب المؤتمر بصنعاء ]

أصدر رئيس المؤتمر الشعبي العام، الأستاذ صادق أمين ابو راس، قرارين تنظيمين ، بتعيينات في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، لأول مرة بعد نحو شهرين ونصف من مقتل رئيسه علي عبد الله صالح على ايدي حليفه في الانقلاب مليشيا الحوثي، في الــ 4 من ديسمبر الماضي.

وبحسب موقع "المؤتمر نت" الناطق الرسمي باسم الحزب في صنعاء، أن هذه القرار "نصت المادة الأولى منه والذي حمل الرقم (1) لسنة 2018م، على تعيين السفير/ يحيى محمد احمد السياغي، رئيساً لدائرة العلاقات الخارجية، بالامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام.

فيما نصت المادة الأولى من قرار رئيس المؤتمر الشعبي العام رقم (2) لسنة 2018م، على تعيين/ يونس هزاع حسان الشيباني، نائباً لرئيس الدائرة السياسية، بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، ونصت المادة (2) من قرارات رئيس المؤتمر، على العمل " العمل بالقرارات من تاريخ صدورها ، وعلى الجهات ذات العلاقة تنفيذها كلاً فيما يخصه ".

وصدرت قرارات رئيس المؤتمر الشعبي العام، بعد الاطلاع على النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام واللوائح المتفرعة عنه، ولما تقتضيه مصلحة العمل التنظيمي. وفقا لموقع الحزب.

يشار الى أن السفير السياغي، تم تعيينه خلفا للدكتور أبو بكر القربي، الذي كان علي عبد الله صالح قد أصدار قرار بتعيينه رئيسا لدائرة العلاقات الخارجية للأمانة العامة للحزب، بعد استقاله حكومة الوفاق في سبتمبر 2014 والتي كان يعمل فيها وزيررا للخارجية، حيث عمل السياغي، كرئيس للدائرة القنصلية والمغتربين بوزارة الخارجية كأخر عمل له في العام 2009.

أما يونس هزاع، فقد تم تعيينه خلفا لخالد الرضي، الذي قتل على ايدي مليشيا الحوثي، في العاصمة صنعاء، اواخر أغسطس الماضي.

يأتي هذا في الوقت الذي يعيش فيه المؤتمر الشعبي العام، حالة من الانقسام بين صفوف قياداته في الداخل والخارج، وسط محاولات اقليمية ودولية لحمايته من الانقسام والتشرذم للعب دور في مستقبل اليمن. 

حيث أعلنت قيادات المؤتمر في الداخل ممثلة بصادق أمين أبو رأس الذي تم تكليفه مطلع يناير الماضي، رئيسا للحزب خلفا لـ"علي عبد الله صالح"، تجديد تحالفها مع المليشيا الحوثية، ومواجهة ما أسمته بالعدوان، في اشارة الى التحالف العربي بقيادة السعودية، بينما حولت قيادة المؤتمر في الخارج، من مواقفها وأبدت رأيا مغايرا وبدأت في التقرب من التحالف، وخصوصا الامارات، التي تعمل جاهدة على اعادة نجل صالح وأقاربه للواجهه، في محاولة منها لإعادتهم الى السلطة، وقيادة المؤتمر الشعبي العام. 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر