رئيس لجنة الوساطة بعدن يكشف حقيقة وضع "الانتقالي" شروطاً لوقف الأعمال المسلحة

[ صورة متداولة لقوات تابعة للحكومة الشرعية أثناء انتشارها بعدن لردع محاولة الانقلاب ]


نفى رئيس لجنة الوساطة في عدن العقيد ركن مسفر الحارثي، صحة ما أوردته بعض المواقع الإخبارية حول فرض المجلس الانتقالي شروطا معينة، قائلا: «ليس هناك أي شروط من أي طرف، والجميع شركاء في مواجهة الانقلاب وفرض الاستقرار وتحريك عجلة التنمية والبناء».

وأكد عودة مظاهر الحياة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتسلم الحكومة الشرعية المقرات والمعسكرات التي سيطر عليها مسلحو المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي خلال الأيام الماضية.

وقال الحارثي في تصريحات إلى صحيفة «عكاظ» السعودية، إن عملية تبادل الأسرى وتسليم المعسكرات جرت بنجاح، والحياة عادت إلى طبيعتها وبدأت المؤسسات تمارس عملها، وأضاف "أن الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي اتفقا على توجيه أسلحتهم إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية".

وأكدت مصادر حكومية لـ«عكاظ» أمس عودة الهدوء إلى مدينة عدن، والتزام الأطراف بوقف الأعمال المسلحة، ولفتت المصادر إلى أن المحلات التجارية فتحت أبوابها، وكذلك بعض المؤسسات الحكومية.

ورجحت المصادر استئناف كل المؤسسات الحكومية عملها اليوم (الخميس)، أو بداية الأسبوع القادم كحد أقصى، موضحا أن القصر الرئاسي والأحياء المجاورة تحت حراسة وتأمين اللواء الأول حرس رئاسي والتحالف العربي.

وخلال الثلاثة الأيام الماضية، هاجمت مليشيات المجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات معسكرات قوات الحماية الراسية والمؤسسات الحكومية بهدف السيطرة على المدينة وإسقاط الحكومة، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، فيما خلفت المواجهات مقتل 87 شخصا وإصابة 312 آخرين بحسب اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر