مصدر حكومي: القوات المدعومة إماراتياً لا تزال تحاصر قصر معاشيق والوضع متوتر

[ جانب من اشتباكات عدن ]

قال مصدر حكومي يمني، "إن الحكومة لا تزال محاصرة في قصر معاشيق بمدينة عدن، رغم وجود القوات السعودية  فيه".

وأشار في تصريحات لقناة الجزيرة، إلى أن القوات الموالية للإمارات لا تزال منتشرة حول مقر إقامة الحكومة بعدن.

ولفت إلى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق مع أي طرف والوضع لا يزال معقدا، موضحاً أن الطائرات والدبابات الإماراتية تدخلت لمصلحة الانقلابيين في عدن.

وذكر أن الوضع في عدن لا يزال متوترا رغم الوعود السعودية بالتدخل.

من جهة أخرى، أكد الناطق باسم ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات سالم ثابت العولقي، تصريحات المصدر الحكومي الذي تحدث لقناة الجزيرة.

ونفى العولقي عودة الأوضاع في عدن إلى قبل الأحداث التي شهدتها خلال الثلاثة الأيام الماضية، وذلك في رده على تعليق أحد الناشطين على صفحته على الفريس بوك حين سأله لماذا عاد الوضع في عدن الى ما قبل الاشتباكات؟.

ورد العولقي عليه " لا. وساطة التحالف مستمرة".

وكان المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، قال في تصريحات لوكالة سبأ الرسمية، قال "إن قصر معاشيق ومحيطه ومعظم أحياء مدينة كريتر لازالت تحت سيطرة اللواء الأول حماية الرئاسية.

ونفى الأنباء التي تحدثت عن سيطرة مسلحي ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي على محيطه وبوابته الخارجية.

وفيما يتعلق باللواء الرابع حماية رئاسية الذي سيطرت عليه أمس مليشيا المجلس الانتقالي، أوضح وأضاف "أن مليشيات المجلس الانتقالي هاجمت مقر اللواء الرابع حماية رئاسية واستخدمت فيه اسلحة نوعية حديثة لا نعلم من أين مصدرها وتمكنت في ظل هذه التهدئة من السيطرة عليه، وتواصلنا مع اشقائنا في التحالف العربي وتم انسحاب المليشيات مساء اليوم".

وشهدت عدن خلال الثلاثة الأيام الماضية، مواجهات مسلحة بين قوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة، والقوات الموالية للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من الإمارات.

وهاجمت القوات المدعومة إماراتياً معسكرات ومؤسسات حكومية، في محاولة لإسقاط الحكومة، التي وصفت تلك التحركات بالانقلابية المرفوضة.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر