أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال التطورات العسكرية بمحافظة عدن في ظل استمرار مليشيات مدعومة من الإمارات بمهاجمة مؤسسات الدولة لليوم الثالث على التوالي.
 
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية قلقة" للغاية إزاء أعمال العنف في عدن بين القوات الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي".
 
ودعا " الأطراف لحماية المدنيين. ويتعين على كل القيادات المحلية والإقليمية المشاركة بالتطورات في اليمن أن تعود إلى الطاولة لإيجاد حل سياسي".
 
وفي وقت سابق، أعرب ستيفن أندرسون القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن عن القلق بشأن اندلاع العنف في عدن، بما يؤثر بشكل سلبي على سلامة وحماية السكان المدنيين ومواصلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة بأنحاء المحافظات الجنوبية منذ 28 يناير الجاري.
 
وقد أدى العنف وقصف القذائف في مدينة عدن حتى الآن إلى مقتل 36 شخصا وإصابة 185 بجراح.
 
وقد علقت حركة الأنشطة الإنسانية في المدينة، فيما يبقى العاملين في مجال الإغاثة في منازلهم غير قادرين على مواصلة أنشطتهم المنقذة للحياة.
 
وقال أندرسون، في بيان صحفي، إن استمرار القتال منع عمال الإغاثة من الاستجابة لطلب مستشفيين عامين بشأن الحصول على معدات لإجراء العمليات الجراحية.
 
ونيابة عن مجتمع العمل الإنساني في اليمن، دعا أندرسون كل الأطراف إلى إنهاء القتال فورا وحماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني العاجل وبدون إعاقات للمحتاجين.