نائب وزير النقل اليمني ينتقد التحالف على إيقاف الرحلات من وإلى مطاري عدن وسيئون

[ صورة إرشيفية لطيران اليمنية ]


اعتبر ناصر الشريف نائب وزير النقل اليمني استمرار توقف الرحلات الجوية من وإلى مطاري عدن وسيئون بسبب قرار التحالف العربي إغلاق المنافذ اليمنية البرية والجوية والبحرية" حصارا غير مبرر".
 
وكان التحالف، الذي تقوده السعودية، أعلن فجر الاثنين الماضي، في بيان عن "الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية حتى إتمام مراجعة إجراءات التفتيش وسد الثغرات الموجودة فيها"، وأشار إلى أن "الثغرات الموجودة في إجراءات التفتيش الحالية تسببت في استمرار تهريب الصواريخ والعتاد العسكري إلى المليشيات الحوثية التابعة لإيران في اليمن".
 
وقال الشريف في منشور كتبه على صفحته بموقع فيسبوك" إن إغلاق الرحلات الجوية إلى المطارات اليمنية يعد حصارا غير مبرر لشعب يعاني كل صنوف المعاناة".
 
ودعا الحكومة الشرعية إلى" تُحمل مسؤوليتها في التوضيح".
 
وانتقد التحالف على قراره قائلا" زاد الماء على الطحين والصمت المطبق كنّا نعول انهم أتوا لمساعدة الناس وليس لجعل اليمن سجن كبير وسلب سيادته وقراره الوطني السيادي على أرضه وبحره وأجوائه".
 
وتسبب عدم موافقة التحالف على استئناف الرحلات، بإحراج كبير لمسؤولي الحكومة اليمنية الشرعية الذين تسابقوا للإعلان عن سماح التحالف باستئناف الرحلات من مطاري عدن (جنوب البلاد) وسيئون (جنوب شرق).
 
وقال وزير النقل اليمني، مراد الحالمي، مساء السبت، إنه "تلقى معلومات غير صحيحة من مكتب الرئيس هادي، تفيد بأن التحالف قرر فتح مطاري عدن وسيئون، ابتداء من يوم الأحد".
 
وأدى إلغاء الرحلات لإرباك المسافرين وتعطيل أعمالهم، وترك آلاف العالقين اليمنيين في مطارات العالم لا يستطيعون العودة لبلدهم.
 
وتحتكر شركة الخطوط الجوية اليمنية الرحلات من وإلى اليمن، وتأسست عام 1978 كطيران رسمي بالشراكة مع السعودية التي تمتلك 49% من رأس مال الشركة، فيما تملك الحكومة اليمنية 51%.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر