الأمم المتحدة: نجري اتصالات على أعلى المستويات لإعادة فتح منافذ اليمن

[ تفاقم الوضع الإنساني والصحي باليمن ]


قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية أجرت اتصالات على مستويات عدة بخصوص إعادة فتح منافذ اليمن التي أغلقها التحالف الاثنين الماضي لكن دون أن تؤدي الغرض منها حتى الآن.
 
وأكد في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك مساء اليوم الخميس، إدانة الأمم المتحدة ما سمّاه" الحصار" المفروض على اليمن من قبل التحالف، مضيفا أنهم لن يطمئنوا حتى رفعه، حسب تعبيره.
 
وعن تداعيات إغلاق المنافذ، أوضح المسؤول الأممي" أُبلغنا اليوم عن إغلاق مرافق صحية في اليمن لعدم قدرتها تحمل تكاليف الوقود المتزايدة كما أُفدنا أيضا عن تأثر بعض محطات ضخ المياه بالأوضاع".
 
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلن الاثنين إغلاق كافة المنافذ الجوية البرية والبحرية في اليمن، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا صوب مطار الرياض، السبت الماضي.
 
ودعت فرنسا وبريطانيا، أمس الأربعاء، إلى “إزالة كل القيود وفتح كافة الموانئ البرية والبحرية والجوية أمام المساعدات الإنسانية في اليمن”.
 
وقال المندوب الفرنسي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير، فرانوسا ديلاتر، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك “كل العوائق أمام المساعدات الإنسانية للشعب اليمني يجب إزالتها فورا.. هذه مسألة لها الأولوية القصوى حاليا”، حسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
 
فيما أكد نائب المندوب البريطاني الدائم لدي الأمم المتحدة السفير، جوناثان آلين، أن ” الوضع في اليمن محزن للغاية، ومثير للقلق الحاد”.
 
وقال للصحفيين بمقر المنظمة “الأمم المتحدة تحتاج إلى الوصول الكامل بمساعداتها الإنسانية إلى اليمن من خلال جميع موانئ البلاد ومطاراتها، وأن تكون قادرة على العمل بأمان”.
 
وأوضح أن “المملكة المتحدة، تتحدث وتعمل مع السعوديين بشأن توفير المساعدات الإنسانية إلى اليمن، لا سيما أن مجلس الأمن حثّ مرارًا على ضرورة إبقاء الموانئ والمطارات مفتوحة أمام وصول المساعدات الإنسانية بالكامل”.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر