ثمنت الولايات المتحدة الأمريكية، جهود الحكومة الشرعية وتعاملها البناء مع جهود المبعوث الأممي، وتحديدا فيما يتعلق بميناء الحديدة.

 

 

جاء ذلك على لسان السفير الأمريكي في اليمن، ماثيو تولر، خلال لقاءه الرئيس عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم، مثمنا الجهود التي يبذلها الرئيس هادي في سبيل تحقيق السلام وفرصه المتاحة المرتكزة على المرجعيات المحددة لمصلحة الشعب اليمني .

 

 

وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فقد أشاد السفير بالبيان الذي اصدرته اليمن، فيما يتصل بميناء الحديدة ودعم جهود المبعوث الاممي الى اليمن انطلاقا من مسؤولياتها تجاه شعبها.

 

 

وكانت الحكومة اليمنية قد رحبت في بيان لها، الأسبوع المنصرم، بتصريحات المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، فيما يخص تسليم ميناء الحديدة إلى جهة محايدة تحت إشراف الأمم المتحدة.

 

 

وناقش الرئيس هادي، خلال لقاءه  بالسفير الأمريكي، جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها مايتصل بالعلاقات الثنائية والتطورات المختلفة في المنطقة والعالم.

 

 

وأشار رئيس الجمهورية الى دور ومكانة الولايات المتحدة الامريكية الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية في مختلف المحافل الدولية.

 

 

وأشاد الرئيس هادي، إلى التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات ومنها مايتصل بإنهاء الانقلاب واستتباب وعودة الأمن والاستقرار الى كافة المدن والمحافظات ومكافحة الاٍرهاب.

 

 

وكانت مليشيا الحوثي وصالح قد رفضت تلك المقترحات التي تقدم بها المبعوث الأممي إلى العاصمة صنعاء، خلال زيارته العاصمة صنعاء نهاية الشهر الماضي، بشأن تسليم ميناء الحديدة إلى جهة محايدة تحت اشراف الأمم المتحدة، وتسليم رواتب الموظفين.