طالبت رابطة أمهات المختطفين  المجتمع الدولي وعلى رأسهم هيئة الأمم المتحدة الراعية الأولى لحقوق الإنسان، بالعمل الجاد والدؤوب للإفراج الفوري عن جميع أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً.

وقالت الرابطة في بيان لها تلقى "يمن شباب نت" نسخة منه أن ثلاثة ألف مختطف في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، بينهم نشطاء سياسيون وصحفيون وأكاديميون ومعلمون ونشطاء تم اختطافهم من منازلهم من بين عائلاتهم ومن جامعاتهم ومقار أعمالهم.

وكشف البيان "عن وفاة 60 مختطفا تحت التعذيب الجسدي والإعدامات بعد الاختطاف أو دروعاً بشرية حيث وضعوا وبكل قسوة في مخازن للأسلحة وأماكن معرضة للقصف في عدد من المحافظات".

وأفاد البيان "انه مازال مسلسل الاختطاف مستمراً بوتيرة مخيفة في حين تمضي الأيام والأمهات في انتظار لحظة الإفراج مع وعود كثيرة دولية ومحلية".

وقال البيان "لقد تعرض أبناؤنا المختطفون لكثير من الانتهاكات والتجاوزات اللاإنسانية في سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة بدأ من التجويع القاسي وإهمال الرعاية الصحية حيث هددت الأمراض الخطيرة، بالإضافة إلى ان التعذيب النفسي أفقد العشرات عقولهم".

وأشار البيان "في اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحرم الكثير من الأمهات رؤية أبنائهن ما في حين لم تتمكن المنظمات الحقوقية الدولية أو المحلية من زيارتهم أو حتى طمأنة الأمهات على صحتهم وسلامتهم".

وطالبت أمهات المختطفين  الأمم المتحدة "أن تقف بحزم أمام أي طرف يقوم بالابتزاز السياسي المقيت على حساب حرية المختطفين في سجون ميلشيات الحوثي وأن تقوم بواجبها الحقيقي تجاه حقوق الإنسان".