تظاهر المئات في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، الخميس، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات.
 
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "أين مليارات التشغيل ومليارات التطبيع يا نبيل شمسان؟" و" التستر على من ابتلع المليارات وإخفاء ملفاتهم بالأدراج دليل على فساد المحافظ وحمايته للفاسدين".
 
وردد المشاركون في التظاهرة هتافات تطالب بإقالة المسؤولين الفاسدين وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق.


 
ومنذ خمسة أسابيع، تتواصل المظاهرات الشعبية في مدينة تعز، رغم صدور قرارات من المحافظ نبيل شمسان، بإقالة مدراء الصناعة والتجارة وصندوق النظافة والتحسين والنقل والكهرباء.
 
ويعتبر المتظاهرون تلك القرارات بأنها ليست كافية ويطالبون بمزيد من القرارات المماثلة ضد بقية المتورطين بالفساد، أو المقصرين في أداء مهامهم الإدارية، لا سيما في ملف الخدمات العامة.
 
في السياق، تظاهر العشرات من جرحى الحرب في تعز، احتجاجا على ما وصفوه بـ"الإهمال الحكومي" وتنديدا بعدم صرف مستحقاتهم.
 
وأحرق الجرحى إطارات السيارات أمام مقر السلطة المحلية وأغلقوا شارع جمال وسط المدينة.
 
وردد المحتجون شعارات منددة بالإهمال الحكومي لمعاناتهم، مطالبين رئاسة الوزراء بالضغط على وزارة المالية والبنك المركزي لسرعة إطلاق المبالغ المالية المحتجزة والمخصصة للجرحى.
 
وتتهم رابطة جرحى تعز وزارة المالية والبنك المركزي بمواصلة احتجاز مخصصات الجرحى والمقدرة بمليار ريال.
 
وفي التاسع من يونيو الجاري، أعلنت اللجنة الطبية العسكرية لجرحى محور تعز، تقديم استقالتها، بسبب عجزها عن مواصلة عملها في علاج الجرحى، جراء ما وصفته بـ"الخذلان الحكومي".