"تعليق العمل بالتأشيرات مثير للقلق".. وزير: الإمارات أدخلت أجانب من جنسيات مختلفة ومعدات متقدمة إلى سقطرى

اتهم وزير يمني، الأحد، الإمارات، بإدخال أجانب من جنسيات متعددة، ومعدات اتصالات متقدمة إلى محافظة أرخبيل سقطرى، الواقعة تحت سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لوزير الثروة السمكية في الحكومة فهد كفاين، على حسابه بتويتر.

وقال كفاين إنه "تم التأكد من وصول أجانب من جنسيات مختلفة إلى الأرخبيل في شهر أغسطس/آب الماضي"، لافتا إلى دخولهم دون المرور بالإجراءات المعتادة والحصول على تأشيرات رسمية وفق النظام والقانون.

وأوضح في هذا السياق، أن تعليق العمل بالتأشيرات والإجراءات المتبعة في المطارات للقادمين إلى أرخبيل سقطرى "مثير للقلق وأمر غير مقبول".

وأضاف أن "معدات اتصالات متقدمة ومعدات أخرى (لم يفصح عنها) دخلت سقطرى ضمن الحمولة الأخيرة لسفينة إماراتية".

وأردف الوزير أن "هناك اتفاقا لا يزال قائما مع السعودية لإنهاء الوضع غير الطبيعي في سقطرى وعودته إلى ما كان عليه قبل انقلاب الانتقالي وعودة الدولة". موضحا أنه يجري العمل على تنفيذ اتفاق الرياض قبل تشكيل الحكومة.

في حين أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي خلال لقائه اليوم، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، على ضرورة أن يلتزم المجلس الانتقالي بسحب القوات والوحدات العسكرية من عدن وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى وإنهاء التمرد العسكري هناك في أسرع وقت.

 "الإمارات دولة احتلال"
 
إلى ذلك قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، إن "ما تقوم به الإمارات في جزيرة سقطرى من حجز مساحات شاسعة من الأراضي، والشروع في بناء قواعد عسكرية بالتعاون مع الكيان الصهيوني يجعلها دولة احتلال".

وأضاف الرحبي عبر حسابه بتويتر: "المحتل ليس له إلا المقاومة والحرب حتى خروج آخر جندي إماراتي محتل من أرض اليمن".

وقال، إن أرخبيل سقطرى أصبح خاضعا لسيادة إماراتية كاملة، وتعمل على فصل المحافظة عن اليمن، وإنشاء قواعد عسكرية فيها.

وأشار إلى أن" الإمارات تسعى إلى التحكم الكامل في المجالين الجوي والبحري للأرخبيل، والاستيلاء على موارده الطبيعية، ونقل كثير من النباتات والمعادن والأحجار النادرة إلى أبوظبي".

وكان مصدر حكومي كشف الأسبوع الماضي عن وصول سفينة إماراتية تحمل اسم "إد ستورى" إلى ميناء جزيرة سقطرى، وقال:" لا تُعرف طبيعة حمولتها، بعد أن أصبحت الجزيرة تحت سيطرة الإمارات بشكل كامل ولا نعرف ما يحدث داخلها".

ونهاية أغسطس الماضي، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارتية في جزيرة سقطرى.

 ونقل الموقع عن مصادر عربية وفرنسية قولها، إن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".

وفي يونيو/حزيران الماضي، سيطرت مليشيات المجلس الانتقالي بدعم إماراتي على جزيرة سقطرى بعد مواجهات مع القوات الحكومية، وذلك بعد سنوات من مساعٍ ومحاولات عديدة من الإمارات لبسط نفوذها على هذه الجزيرة الإستراتيجية.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر