"رحلات جوية نقلت ضباطا وخبراء".. نائبان يمنيان: الإمارات تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في سقطرى دون علم الدولة

[ مظاهرة في مديرية قلنسية رفضا للتواجد الإماراتي في سقطرى ]

قال نائبان في البرلمان اليمني، إن دولة الإمارات شرعت في عمل أحجار الأساس لإنشاء معسكرين في سقطرى أحدهما في منطقة قطينان بالطرف الغربي للجزيرة والأخر في منطقة زفلة بالطرف الشرقي للجزيرة.

جاء ذلك في مذكرة للنائبين علي عشال وعلي المعمري موجهة إلى رئيس مجلس النواب، طالبا فيها الحكومة بالرد عن استفساراتهما حول صحة المعلومات بشأن ما تقوم به دولة الإمارات في أرخبيل سقطرى.

وقالت المذكرة المؤرخة بتاريخ 5/سبتمبر الجاري حصل عليها"يمن شباب نت"، إن "هناك معلومات عن سعي الإمارات إلى إنشاء قاعدة عسكرية في سقطرى دون علم الدولة".

وأوضحت أن طائرة خاصة إماراتية تدعى"رويال جت" قامت بتسيير 6 رحلات جوية إلى سقطرى من بين ركابها أجانب من جنسيات مختلفة، يعتقد أنهم خبراء وضباط وعسكريون، ومنذ فترة يتجولون في الجزيرة بعد دخولهم بدون تأشيرات ولا حتى أختام من قبل السلطات اليمنية.

وأشارت إلى أن هناك مساحات شاسعة على السواحل وعلى مناطق المحميات البيئية في الجزيرة؛ تملكها إماراتيون وسيجوها وقاموا بتسويرها بالمخالفة للقانون.

وذكرت أن شركة اتصالات إماراتية قامت ببناء 8 أبراج للاتصالات في الجزيرة.

وعليه؛ فقد توجها المعمري وعشال بسؤال لرئيس الحكومة معين عبدالملك، عن صحة هذه المعلومات؟ وهل الحكومة على إطلاع بما يحدث في سقطرى؟ وما الإجراءات التي اتخذتها حيال ذلك؟ وما الإجراءات العملية التي اتخذتها الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة وعودة السلطة المحلية الشرعية لممارسة عملها؟.



والسبت الماضي، كشف مصدر حكومي عن وصول سفينة إماراتية تحمل اسم "إد ستورى" إلى ميناء جزيرة سقطرى لا تُعرف طبيعة حمولتها، بعد أن أصبحت الجزيرة تحت سيطرة الإمارات بشكل كامل ولا نعرف ما يحدث داخلها.
 
ونهاية أغسطس الماضي، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارتية في جزيرة سقطرى.
 
ونقل الموقع عن مصادر عربية وفرنسية قولها، إن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".
 
والثلاثاء الماضي،1سبتمير، حذر الشيخ عيسى بن ياقوت السقطري مما أسماه "انتزاع جزيرة سقطرى من السيادة اليمنية"، وقال إن السعودية والإمارات تقومان بإحداث تغييرات ديموغرافية في سقطرى، وذلك من خلال جلب سكان من خارج الجزيرة والعمل على تدمير معالم البيئة وإنشاء معسكرات في المحافظة دون حسيب أو رقيب".
 
وأضاف السقطري في تصريحات صحفية، أن سقطرى تلفظ أنفاسها وتودع اليمن وسط صمت مطبق حيث يمارس فيها القمع والإذلال تجاه أبناء الجزيرة، وصولاً إلى إدخال الكيان الإسرائيلي لتربتها الطاهرة".
 
في يونيو/حزيران الماضي، سيطرت مليشيات المجلس الانتقالي بدعم إماراتي على جزيرة سقطرى بعد مواجهات مع القوات الحكومية، وذلك بعد سنوات من مساعٍ ومحاولات عديدة من الإمارات لبسط نفوذها على هذه الجزيرة الإستراتيجية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر