الأحزاب السياسية تحمل السلطات الأمنية بعدن مسؤولية استمرار جرائم الاغتيالات (بيان)

دانت القوى والأحزاب السياسية اليمنية، في بيان لها اليوم السبت، استمرار وتيرة الاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)

وحمل البيان السلطات الأمنية في محافظة عدن كامل المسؤولية عن ضبط الأمن وحماية المواطنين، والقيام بواجباتها في ملاحقة وضبط المتورطين في كافة جرائم الاغتيالات، وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

وأكدت القوى السياسية اليمنية، أن استهداف الناشطين السياسيين من أي حزب أو فئة كانت هو استهداف للحياة السياسية برمتها وتجريف خطير لأسس التعايش والسلم الاجتماعي.

وقالت إن مسلسل الاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن؛ هو عمل عدواني إجرامي يراد من وراءه تقويض مؤسسات الدولة وإجهاض دعائم الشرعية، وخلق حالة الإرباك في البلاد، ولا يخدم سوى جماعات العنف والفوضى ويصب في مصلحة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني وإطالة عمره.

كما أكدت على ضرورة دمج الأجهزة الأمنية وتوحيد مصدر التوجيه فيها، وفقاً لهيكلية الدولة الرسمية، وقيام جميع مؤسسات وأجهزة الدولة وكل من يساندها ويقف إلى جانب الشرعية.


"يمن شباب نت" يعيد نشر نص بيان الأحزاب السياسية اليمنية:
 
بِسْم الله الرحمن الرحيم
 
بيان بشأن استمرار جرائم الاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن
******
تتابع القوى السياسية اليمنية ببالغ القلق استمرار وتيرة الاغتيالات الآثمة في العاصمة المؤقتة عدن، وغيرها والتي طالت العشرات من الشخصيات الاجتماعية والسياسية  والعسكرية وقيادات في المقاومة وأئمة وعلماء وخطباء المساجد والتي كان من آخرها استهداف الناشط في حزب التجمع اليمني للإصلاح  علي الدعوسي، ومحاولة اغتيال الناشط الإصلاحي دبوان غالب واعتقال آخرين في محافظة أبين .

وإذ تعبر القوى والأحزاب السياسية عن استنكارها الشديد  وإدانتها لهذه الجرائم التي تستهدف أرواح الأبرياء بغير حق وتستهدف الأمن والسكينة العامة، فإنها تحمل السلطات الأمنية في محافظة عدن كامل  المسؤولية عن ضبط الأمن وحماية المواطنين والقيام بواجباتها في ملاحقة وضبط المتورطين في كافة جرائم الاغتيالات وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

إننا نؤكد مرة أخرى بأن استهداف الناشطين السياسيين من أي حزب أو فئة كانت هو استهداف للحياة السياسية برمتها وتجريف خطير لأسس التعايش والسلم الاجتماعي، والسير بالبلاد نحو الفتنة والإضطرابات خدمة لأجندات مشبوهة لاتريد الخير والإستقرار لليمن !ناهيك عن ما تمثله من انتهاك صارخ للحق في الحياة.

إننا نحذر من أن استمرار مسلسل الاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن هو عمل عدواني إجرامي  يراد من وراءه تقويض مؤسسات الدولة وإجهاض دعائم الشرعية وخلق حالة الإرباك في البلاد ولا يخدم سوى جماعات العنف والفوضى ويصب في مصلحة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني وإطالة عمره، وزعزعة  ثقة المجتمع بالدولة ومؤسساتها الأمنية.
 
وتؤكد القوى السياسية على ضرورة قيام وزارة الداخلية بواجباتها واختصاصاتها  ودمج الأجهزة الأمنية وتوحيد مصدر التوجيه فيها وفقاً لهيكلية الدولة الرسمية و قيام جميع مؤسسات وأجهزة الدولة وكل من يساندها ويقف إلى جانب الشرعية من مختلف الجهات بالمحافظة على حماية العاصمة المؤقتة عدن من جميع وجوه الاختلالات وسائر الأعمال العدوانية والتعسفية التي تمارسها بعض الجهات ضد مواطنين يمنيين خارج إطار الدستور والقانون لتبقى عدن حاضنة لجميع أبناء الشعب ونموذجاً يحتذى به في عموم المناطق المحررة ولتكون كما يتطلع إليه اليميون مدينة الأمن والسلام والتعدد السياسي والثقافي بعيدا عن ثقافة الكراهية والعصبيات بمختلف أشكالها..
 
 والله من وراء القصد
 
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
  الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الناصري
 حزب الرشاد اليمني
حزب العدالة والبناء
حركة النهضة للتغيير السلمي
حزب التضامن اليمني
اتحاد القوى الشعبية
حزب السلم والتنمية
 
صادر السبت الموافق 22سبتمبر2018
12محرم1440ه
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر