فصائل المقاومة تكثف قصفها الصاروخي ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، قصف الأراضي المحتلة بما فيها تل أبيب بدفعات صاروخية كثيفة ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة لليوم 20 على التوالي .
 
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الخميس، أنها قصفت تل أبيب "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين". كما نشرت كتائب القسام مقطع فيديو لإطلاق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل.

من جانبها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن 5 صواريخ أطلقت من قطاع غزة على منطقة تل أبيب، الخميس، تم اعتراض 2 منها. ودوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب ومحيطها في إشارة إلى إطلاق صواريخ من غزة.
 
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال: "تم إطلاق 5 قذائف صاروخية من غزة، تم اعتراض اثنتين منها على الأقل".
 
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن "مبنى تضرر في مدينة بيتح تكفا (وسط إسرائيل) واندلع حريق في شقة".
 
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف تحشدات عسكرية لجيش الاحتلال في موقعي "صوفا" و"حوليت" برشقة صاروخية.
 
كما أعلنت كل من كتائب القسام وسرايا القدس قصف أسدود وعسقلان ومستوطنة "ريعيم" برشقات صاروخية.
 
وفيما أعلنت سرايا القدس أنها قصف "كرم أبو سالم" برشقة صاروخية وقذائف الهاون؛ أعلنت كتائب القسام قصف موقع مارس العسكري وكيبوتس نيريم بقذائف الهاون.
 
بدورها، أعلنت كتائب أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قصف سديروت برشقة صاروخية، ظهر اليوم الخميس، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
 
وفي تطور نوعي، أعلنت "كتائب القسام" استهداف طائرة مروحية شرق البريج بصاروخ "سام 7"، مؤكدة إصابتها.
 
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن شهود عيان، أن المقاومة أسقطت طائرة مروحية إسرائيلية في المنطقة الشرقية لوسط قطاع غزة، لافتين إلى أن قصفًا إسرائيليًا عنيفًا يستهدف المنطقة منذ تلك الحادثة.
 
في المقابل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الخميس، في مؤتمر صحافي دوري، إنّ عدد الأشخاص المؤكد احتجازهم في غزة 224، مضيفاً أنّ عدد الجنود القتلى في صفوف الجيش ارتفع إلى 309.

وأفادت "سلطة الطوارئ الوطنية" التابعة لوزارة الأمن الإسرائيلية، بأن أكثر من 125 ألف إسرائيلي من سكان المناطق الجنوبية القريبة من قطاع غزة والحدود الشمالية القريبة من حدود لبنان نُقلوا في الأيام الأخيرة إلى فنادق وبيوت ضيافة بتمويل من الحكومة. وأوصت سلطة الطوارئ ببقائهم هناك إلى نهاية العام الجاري.

المصدر : وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر