العدوان الإسرائيلي على غزة.. عدد الشهداء يتجاوز 2800 وتحذيرات من كارثة بيئية بسبب وجود جثامين تحت الانقاض

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2808 وإصابة 10859 بجروح مختلفة.
 
بدورها أعلنت وزارة الداخلية في غزة استشهاد 5 مواطنين وإصابة 15 آخرين على الأقل، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلاً من عدة طوابق في رفح جنوبي قطاع غزة.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول الصحافيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ عشرة أيام، بهدف "الحد من نقل صور جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين إلى العالم الخارجي ولإبقاء روايته الكاذبة هي الرواية الوحيدة التي تصل للرأي العام الدولي".
 
وأكد في بيان أن الاحتلال استهدف الصحافيين المحليين بشكل مباشر، ما أدى إلى قتل 11 صحافياً فلسطينياً وإصابة العديد منهم. وحذر من استمرار الانتهاكات بحق الصحافيين ومنعه دخولهم.
 
وقال البزم، إن قطاع غزة يعاني من أزمة حادة جداً في توفر مياه الشرب في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن الاحتلال لم يضخ أي لتر من مياه الشرب إلى أيّ من محافظات القطاع لليوم العاشر على التوالي، مما اضطر المواطنين لشرب مياه غير صالحة.
 
وحذرت وزارة الداخلية في غزة من كارثة إنسانية وبيئية بسبب وجود جثامين أكثر من ألف شهيد تحت أنقاض المنازل المدمرة.وبحسب بيان للداخلية فإن ذلك ينذر بكارثة بيئية وانتشار للأوبئة بسبب تحلل جثث الشهداء.
 
بدوره، حذر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية اليوم الإثنين، من الأمر العسكري الرامي لتهجير أهالي قطاع غزة، وصناعة نكبة جديدة.
 
وأكد اشتية في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، أن "الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه، ولن يهاجر منها، مهما بلغت التضحيات، وأنه قادر على مواجهتها وإفشالها كما أفشل العديد من المشاريع التصفوية والتوطين على طول حقب النضال الماضية".
 
 وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية على ضرورة وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تتوالى لليوم العاشر على أهالي غزة، وسط قطع المياه والكهرباء والحصار، وعدم السماح بإدخال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
 
وقال اشتية: "إن إسرائيل تقتل الأطفال، وإلا فما معنى استشهاد أكثر من 800 طفل وأكثر من 500 امرأة.. اسرائيل تستهدف المدنيين، هذا الحصار الهدف منه هو القتل الجماعي والتشريد الجماعي. أكثر من 2808 شهداء وأكثر من 11 ألف جريح، هؤلاء أناس لكل منهم قصة وحياة، وأبناء شعب حضاري له تاريخ ومستقبل، وليسوا حيوانات بشرية كما يتبجح قادة الاحتلال، ولكن شعبنا لن يستسلم".
 
ولليوم العاشر على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
 
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
 
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006، جرى تشديده لأقصى الدرجات مع الحرب الحالية.​​​​​​​
 
المصدر: وكالات

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر