شهد قطاع غزة في الساعات المتأخرة من ليل الأربعاء 20 أبريل/ نيسان 2022، قصفاً إسرائيليّاً، بغارتين منفصلتين، على الأقل، وبالمدفعية، استهدفت مواقع في القطاع المحاصر.  

أفاد مراسل وكالة الأناضول، بأن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت عدة غارات ولم تعلن وزارة الصحة عن وقوع إصابات، فيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي بياناً فورياً حول الغارات.  

من جانبها، قالت حركة حماس في بيان، إنَّ "قصف الاحتلال قطاع غزة سيزيد من إصرار شعبنا ومقاومته على دعم وإسناد أهلنا في القدس وحماية مقدساتنا".  

وأفادت مصادر فلسطينية بأن المقاومة أطلقت صاروخاً أرض-جو ضد الطائرات الإسرائيلية.  

تأتي الغارة، بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة، سقطت في مدينة سديروت جنوبي إسرائيل، قرب حدود غزة. 

وقال الجيش، في بيان: "تم تفعيل الإنذارات قبل قليل في منطقة غلاف غزة (البلدات المتاخمة للقطاع) بعد رصد إطلاق صاروخ من غزة نحو إسرائيل"، دون مزيد من التفاصيل. 

ولم تعلن أية جهة في قطاع غزة، مسؤوليتها عن إطلاق قذائف تجاه إسرائيل. 

يأتي هذا التطور، في ظل الأوضاع المتوترة بالضفة الغربية، وضمنها مدينة القدس. 

حيث منعت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، مستوطنين إسرائيليين حاولوا الوصول إلى منطقة "باب العامود" بالقدس الشرقية المحتلة، ضمن "مسيرة الأعلام". 

وسبق أن حذَّرت الفصائل الفلسطينية في غزة من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين المسلمين فيه، متوعدةً بأنها "لن تصمت في حال تم تجاوز الخطوط الحمراء". 

ويقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، منذ الأحد، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي (بدأ الجمعة ويستمر حتى الخميس)، وسط حراسة مشددة من الشرطة. 


(وكالات)