فنزويلا تتهم الولايات المتحدة بارتكاب "جريمة سياسية ومالية" ضدها

قالت فنزويلا الثلاثاء انها ضحية ل"جريمة سياسية ومالية" ترتكبها الولايات المتحدة بتشديد العقوبات عليها بعد اعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا للبلاد.
 
وصعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب من الضغوط على مادورو الاثنين بعد الانتخابات التي قالت الولايات المتحدة انها "زائفة"، ووقع امرا يجعل من الاصعب على كراكاس بيع الاصول الحكومية.
 
ورد نظام مادورو باتهام واشنطن بتكثيف "الحصار المالي والاقتصادي الاجرامي"، الذي وصفه بأنه جريمة ضد الانسانية يتجلى في عرقلة "الحصول على السلع الاساسية".
 
وجاء في بيان لوزارة الخارجية "نحن نبلغ المجتمع الدولي بالتهديد على السلام العالمي الذي يمثله النظام العنصري والتدخلي الذي يحكم واشنطن اليوم والمستوحى من المبادئ الشريرة لطائفة كو كلاكس كلان" التي تؤمن بتفوق العرق الابيض.
 
وقال البيان ان سياسة الولايات المتحدة "تنشر الكراهية وعدم التسامح والاعدام السياسي والمالي".
 
وفي انتخابات ندد بها المجتمع الدولي وقاطعتها المعارضة ووصفتها بانها "احتيال"، نال مادورو (55 عاما) 68 بالمئة من الاصوات مقابل 21,2 بالمئة لمنافسه الرئيسي هنري فالكون (56 عاما) الذي ندد بعملية فاقدة للشرعية وطالب بانتخابات جديدة قبل نهاية العام.
 
وقاطع الانتخابات 52 بالمئة من الناخبين المسجلين وهي اعلى نسبة مقاطعة منذ اعتماد النظام الديموقراطي في 1958. وكان مادورو فاز بالرئاسة للمرة الاولى في 2013 في انتخابات تفوق فيها على مرشح المعارضة انريكي كابريليس وبلغت نسبة المشاركة فيها يومها 79,69 بالمئة.
 
ووقّع الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين مرسوما ينص على فرض مزيد من العزلة الاقتصادية على النظام في فنزويلا غداة اعادة مادورو في عملية وصفتها واشنطن بانها "غير شرعية".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر