قيادي حوثي يضرب موظفاً طالب براتبه والأوضاع تدفع بأكاديمي لممارسة مهنة "مصلح ساعات"

[ منشور قيادي حوثي يؤكد ضربه لموظف طالب براتبه ]

دفعت الأوضاع الاقتصادية الصعبة،  أكاديميا بجامعة إب الحكومية، إلى ممارسة مهنة"الساعاتي" من أجل إطعام أسرته عقب توقف راتبه للشهر السادس على التوالي.

مصادر تربوية أوضحت لمراسل "يمن شباب نت"، لجوء أكاديمي بكلية الزراعة بجامعة إب،وسط اليمن، ـ نتحفظ على ذكر اسمه ـ للعمل في إصلاح الساعات بعد سوء أوضاعه المعيشية، بعد ستة أشهر من انقطاع المرتبات.

وبحسب عدد من طلاب الجامعة ، فإنهم أصيبوا بالدهشة حينما رأوا الأستاذ الجامعي وهو يعمل في إصلاح الساعات في أحد أسواق المدينة، فيما عبر عدد من الناشطين الذين تداولوا الخبر بمواقع التواصل الإجتماعي، عن صدمتهم لهذا الموقف الذي صار إليه أكاديمي جامعة إب وأعضاء هيئة التدريس، في  الوقت الذي يختلس قادة الجامعة مئات الملايين من خزينة الجامعة تحت رعاية قيادات مليشيات الانقلاب التي تعيش أزهى عصرها المعيشي في المحافظة.

في سياق متصل تعرض أحد الموظفين للاعتداء بالضرب من قيادي حوثي، بعد مطالبته له بالراتب المتوقف منذ أشهر.
وقال القيادي الحوثي والرئيس الأسبق لما يُسمى باللجنة الثورية للحوثيين في المحافظة "خالد السياغي"أنه صفع "لطم" موظفاً طالبه بصرف مرتبات الموظفين ووقف الصرفيات على الحرب التي تقتل اليمنيين.

وأضاف السياغي متباهياً على صفحته في "الفيس بوك"" سمعت احدهم لا اعرفه التقيته في دكان يقول أوقفوا الصرف على الجبهات العسكرية وسلموا الراتب ، لم أتمالك نفسي فصفعته بيدي على وجهه بكل ما آتاني الله من قوة وأكمل الموجودون الباقي"ـ في إشارة منه إلى مرافقيه ـ .

يأتي ذلك في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها موظفو قطاعات الدولة المختلفة بعد توقف مرتباتهم للشهر السادس على التوالي، في الوقت الذي يُبدد فيه قيادات الإنقلاب أموال الدولة في حربهم على الشعب اليمني واحتفالاتهم الاستعراضية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر