بسبب العدوان على غزة.. شركات إسرائيلية تتعثر في سداد الديون وتضطر لبيع أصول استراتيجية

[ الحرب ضربت سندات شركات إسرائيلية (getty) ]

رفعت الحرب على قطاع غزة من ديون شركات إسرائيلية، ودفعتها لبيع أصول استراتيجية، وفق تقارير صحافية إسرائيلية.
 
ومن بين الشركات الإسرائيلية التي اضطرت لبيع حصة استراتيجية لتغطية الديون، شركة "ديسكونت إنفستمنت" التي أعلنت أمس عن بيع حصتها في شركة "تيلكو سيلكوم".
 
ووفق تقرير بصحيفة "غلوبس" المالية في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، فقد وقعت شركة "فورتسيمو" مذكرة تفاهم مع شركة "ديسكونت إنفستمنت" لشراء حصتها البالغة 35.6% في شركة الاتصالات الإسرائيلية "سيلكوم إسرائيل"، بتقييم قدره 2.6 مليار شيكل.
 
وتعاني شركة الاستثمار الإسرائيلية "ديسكونت إنفستمنت" من مديونية عالية، وكانت تبحث عن مشترين منذ مدة، حسب التقرير. وتقول "غلوبس" في تقريرها، إن لدى "ديسكونت إنفستمنت" ديوناً تبلغ نحو 2.2 مليار شيكل في سنداتها، وهي تمتلك 35.6% من أسهم شركة سيلكوم، وهي حصة تبلغ قيمتها السوقية 792 مليون شيكل بسعر سهم الشركة الحالي.
 
وأضافت الصحيفة العبرية، "يمثل عرض فورتيسيمو علاوة سخية بنسبة 20% فوق هذا السعر".
 
وكانت أسهم وسندات شركات إسرائيلية قد تراجعت بمعدلات حادة، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي هزت الثقة في اقتصاد دولة الاحتلال.
 
وتبلغ القيمة السوقية الحالية لشركة "ديسكونت إنفستمنت" أقل بقليل من 500 مليون شيكل، بعد انخفاض بنسبة 70% عن ذروتها في أوائل العام الماضي 2022، وهذا يعني أن مجموعة المستثمرين ستتكبد خسارة على الورق تبلغ حوالي 650 مليون شيكل، وفقاً لـ"غلوبس".
 
وكان تقرير سابق بوكالة بلومبيرغ الأميركية قد ذكر أن المستثمرين الأجانب يهربون من الأصول الإسرائيلية بعد عملية "طوفان الأقصى" على خلفية زيادة مخاطر الحرب الجارية حالياً على قطاع غزة، حيث يجري الحديث عن إكمال صفقة لشركة تقنية إسرائيلية متخصصة في المعلومات المالية في سوق "وول ستريت" الأميركية بمبلغ متدنٍ.
 
وقالت "بلومبيرغ" إنه جرى الاستحواذ على شركة "ميليو" المتخصصة في التقنية المالية بأقل من نصف قيمتها السوقية.
 
المصدر: العربي الجديد

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر