دوري أبطال أوروبا..

ريال مدريد يخسر وخروج يوفنتوس وسان جيرمان يتأهل والسيتي يتعادل

 
قطع لايبزيغ خطوة أخرى نحو التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه 3-2 على ريال مدريد حامل اللقب، الثلاثاء في ليلة ساخنة حافلة بالإثارة والمفاجآت.
 
ويحتل لايبزيغ المركز الثاني في المجموعة السادسة بتسع نقاط، متأخرا بنقطة واحدة عن الريال المتصدر، ومتقدما بثلاث نقاط على شاختار دونيتسك قبل مواجهتهما في ختام المجموعة، حيث يحتاج إلى التعادل فقط للتأهل.
 
وبعد ضمان ريال مدريد التأهل إلى أدوار خروج المغلوب في الجولة الماضية، أراح كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق العديد من لاعبيه، ليفرض صاحب الأرض سيطرته على المباراة.
 
وانتزع لايبزيغ التقدم في الدقيقة 13، عندما تابع يوسكو جفارديول الكرة المرتدة من الحارس تيبو كورتوا، بعد ضربة رأس من أندريه سيلفا.
 
وقبل أن يتعافى حامل اللقب، باغته لايبزيغ بالهدف الثاني في الدقيقة 18، حيث أرسل ديفيد راوم تمريرة إلى داخل منطقة الجزاء لكنها اصطدمت بأحد المدافعين لتتهيأ أمام كريستوفر نكونكو فيسددها بقوة لترتطم بالعارضة إلى داخل المرمى.
 
وقلّص فينيسيوس جونيور الفارق بضربة رأس في نهاية الشوط الأول.
 
لكن تيمو فيرنر أعاد الفارق إلى هدفين لصالح لايبزيغ، بعد هجمة مرتدة سريعة.
 
وحصل رودريغو على ركلة جزاء نفذها بنفسه بنجاح في الوقت المحتسب بدل الضائع مسجلا الهدف الثاني لريال مدريد.
 
تأهل سان جيرمان وبنفيكا
وحُسِمَت بطاقتا المجموعة الثامنة إلى الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال لصالح باريس سان جيرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي، فيما ودّع يوفنتوس الإيطالي ومكابي حيفا الإسرائيلي بخسارتهما الثلاثاء في باريس بنتيجة كاسحة 2-7، ولشبونة 3-4، تواليا في الجولة الخامسة قبل الأخيرة.
 
فعلى ملعب "بارك دي برينس" وبعد تعادلين على التوالي مع بنفيكا بنتيجة واحدة 1-1، حسم سان جيرمان تأهله من خلال الفوز على ضيفه مكابي حيفا بفضل نجومه الثلاثة: الأرجنتيني ليونيل ميسي (19 و45)، والفرنسي كيليان مبابي (32 و64)، والبرازيلي نيمار (35)، وشون غولدبرغ (67 خطأ في مرمى فريقه) والإسباني البديل كارلوس سولير (84)، مقابل هدفين للسنغالي عبدولاي سيك (38 و51).
 
وبقي سان جيرمان متصدرا المجموعة بـ11 نقطة وبفارق الأهداف المسجلة أمام بنفيكا نتيجة تعادلهما في المواجهتين المباشرتين بينهما، وبالتالي ضمن بطاقته إلى ثمن النهائي قبل حلوله ضيفا في تورينو خلال الجولة الختامية التي تجمع بنفيكا بمضيفه مكابي الذي سيصارع يوفنتوس على بطاقة الانتقال إلى الدوري الأوروبي.
 
وعلى ملعب "دا لوش" في لشبونة، جدد بنفيكا تفوقه على يوفنتوس الذي خسر ذهابا في معقله 1-2، ثم سقط مجددا في البرتغال 3-4 في لقاء أنهى شوطه الأول متخلفا بثلاثة أهداف لأنتونيو سيلفا بكرة رأسية (17) وجواو ماريو من ركلة جزاء تسبب بها الكولومبي خوان كوادرادو بعدما لمس الكرة بيده في المنطقة المحرمة (28)، ورافا سيلفا بكرة بالكعب إثر تمريرة عرضية من جواو ماريو (35)، مقابل هدف للصربي دوشان فلاهوفيتش ألغي بداية قبل أن يحتسب بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (21).
 
 
وكانت هذه المرة الأولى التي تهتز فيها شباك يوفنتوس بثلاثة أهداف في الشوط الأول من مباراة في دوري الأبطال، ثم تعقدت الأمور كثيرا بتلقيه الهدف الرابع في مستهل الشوط بهدف ثانٍ لرافا سيلفا من تسديدة جميلة ساقطة فوق الحارس البولندي فويتشيخ تشيتشني (51)، قبل أن يقلل البديل البولندي أركاديوش ميليك الأضرار في الدقيقة 77 بتسديدة "على الطاير" بعد تمريرة من البديل الآخر الإنجليزي ذي التسعة عشر عاماً صامويل إيلينغ جونيور الذي كان خلف الهدف الثالث بكرة عرضية اعترضها الحارس وسقطت أمام الأميركي ويستون ماكيني الذي تابعها في الشباك (79).
 
دورتموند يلحق بمانشستر سيتي
ولحق بوروسيا دورتموند بمانشستر سيتي الإنجليزي إلى الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال، بعد تعادلهما سلبا في ألمانيا الثلاثاء ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة السابعة.
 
وكان سيتي تأهل في الجولة السابقة، لكنه ضمن الثلاثاء صدارة المجموعة مع 11 نقطة، لتفوقه في المواجهتين المباشرتين على دورتموند الذي بات في رصيده 8 نقاط، وإشبيلية الإسباني (5 نقاط) الفائز 3-صفر على ضيفه كوبنهاغن الدانماركي (نقطتان).
 
ونظرًا لتفوق دورتموند في المواجهتين المباشرتين ضد الفريق الأندلسي (4-1 و1-1)، فإنه ضمن بلوغه الدور المقبل بغض النظر عن الجولة الأخيرة.
 
وكان الحدث المرتقب في المباراة هو عودة النرويجي إيرلينغ هالاند إلى ملعب "سيغنال إيدونا بارك" الذي أطلقه إلى العالمية، وانتقل منه هذا الصيف إلى مانشستر سيتي الذي يقدم معه مستويات خارقة مع 22 هدفا في 15 مباراة في جميع المسابقات.
 
وكانت المباراة الأولى بين الفريقين انتهت بفوز سيتي 2-1 في مباراة سجل خلالها هالاند هدف الفوز في الدقيقة 84.
 
وفي ألمانيا، أهدر الجزائري رياض محرز ركلة جزاء في الشوط الثاني كانت كفيلة بمنح سيتي الفوز.
 
وأراح المدرب الإسباني بيب غوارديولا بعضا من لاعبيه، أبرزهم صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين والبرتغالي برناردو سيلفا.
 
ورغم استحواذ سيتي على الكرة بنسبة أكبر، فإنه لم يسدد بين الخشبات الثلاث في الشوط الأول، حيث نجح أصحاب الأرض في محاصرة هالاند، لكنهم أهدروا عدة فرص أتيحت لهم.
 
وأتيحت أولى الفرص عبر كريم أديمي الذي توغل إلى داخل المنطقة وسدد كرة تصدى لها الحارس الألماني ستيفان أورتيغا الذي خاض أولى مباراته مع سيتي في دوري الأبطال (16).
 
وأتيحت بعدها فرصة للأميركي جيوفاني رينا، بعد أن وصلته عرضية من أديمي نحو الجهة اليسرى في المنطقة، سددها سهلة بين يدي الحارس (25).
 
وحصل يوسوفا موكوكو على فرصة ذهبية بعد أن وصلته كرة من أديمي على باب المرمى، وكان في موقع موات ليسكنها الشباك، لكنه سددها بجانب القائم (36) ثم حاول بعدها إيمري تشان بتسديدة أبعدها الحارس (39).
 
وبعد الاستراحة، سحب غوارديولا هالاند والبرتغالي جواو كانسيلو، ودفع بسيلفا والمدافع السويسري مانويل أكانجي.
 
وتحصل محرز على ركلة الجزاء بنفسه إثر عرقلة من تشان، إلا أن الحارس السويسري غريغور كوبيل تصدى لمحاولته (58).
 
وحسّن سيتي أداءه في الشوط الثاني، وأتيحت فرصة محققة للأرجنتيني خوليان ألفاريس الذي سدد من كرة قوية من منتصف المنطقة تألق الحارس في إبعادها (67).
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر