الدوحة تفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 

فازت العاصمة القطرية - الدوحة اليوم الأربعاء بشرف استضافة النسخة الحادية والعشرين من دورة الألعاب الآسيوية "أسياد 2030". 
 

واختار المجلس الأولمبي الآسيوي، برئاسة الكويتي أحمد الفهد الصباح، المنعقد في العاصمة العمانية مسقط، العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة الألعاب، التي تقام كل أربع سنوات، لتنال قطر شرف تنظيم الأسياد للمرة الثانية وتتفوق على الملف السعودي الذي يدخل السباق للمرة الأولى.  
 

ومنح اتفاق تم التوصل إليه مساء الثلاثاء برعاية رئيس المجلس الأولمبي الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح، الفائز في التصويت حق استضافة 2030، مع إضافة بند غير مدرج يضمن للخاسر في التصويت استضافة نسخة 2034 من الحدث.
 

وتأجل التصويت الالكتروني ثلاث مرات بسبب عطل تقني في حاسوب أحد موظفي المجلس الأولمبي بحسب الفهد. وبعد تأخير نحو ساعتين، صوتت 26 لجنة أولمبية وطنية حاضرة في القاعة ورقياً، و19 لجنة، معظمها من شرق وجنوب شرق آسيا، الكترونياً. 
 

وبعد اعلان الفهد "فوز قطر باستضافة ألعاب 2030 والرياض 2034"، علا هتاف الوفد القطري في القاعة احتفالاً بتحقيق الفوز، قبل توقيع عقدي الاستضافة لكل من الدوحة والرياض مع المجلس الآسيوي. 
 

واستضافت الدوحة "في آخر 15 عاماً أكثر من 500 حدث رياضي كبير بين بطولات ومؤتمرات ومعسكرات تدريبية" بحسب وفدها الرسمي. 
 

ونظمت الدوحة في عام 2006 دورة الألعاب الأسيوية، في نسختها الخامسة عشرة، والتي عرفت وقتها بـ "ألعاب العمر". 
 

وكانت أسياد 2006 علامة فارقة في تاريخ الرياضة الآسيوية عندما أبدعت قطر في استضافة هذا الحدث وأكدت للعالم بأسره أن الدوحة هي عاصمة الرياضة العالمية. 
 

وتملك قطر ارثاً رائعاً ومميزاً وفريداً من نوعه كان نتاجاً لخبرة واسعة في استضافة العديد من البطولات العالمية والبنية التحتية المرموقة التي تخوّل لقطر احتضان التظاهرات العالمية والإقليمية في كل وقت وحين.  
 

وتقام النسخة المقبلة في مدينة هانغجو الصينية من 10 إلى 25 أيلول/سبتمبر 2022، والنسخة التي تليها في أيتشي-ناغويا باليابان عام 2026، علماً أن النسخة الأولى أقيمت في نيودلهي عام 1951 بمشاركة نحو 500 رياضي من 11 دولة تنافسوا في ست رياضات فقط. 


المصدر: بي إن سبورت

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر