نجم أرسنال السابق: ما يحدث مع أوزيل "عار" ولا يوجد تفسير لاستبعاده 

رفض النجم الإنجليزي جاك ويلشير لاعب أرسنال سابقاً، ما يحدث مع الألماني مسعود أوزيل في صفوف "المدفعجية" هذا الموسم، بعد استبعاده تماماً من قائمة الفريق المحلية أو الأوروبية.  
 

ولم يلعب أوزيل مع أرسنال منذ بداية الموسم، أي مباراة بعدما خرج من حسابات ميكيل أرتيتا، المدير الفني الإسباني للفريق الإنجليزي، بالتزامن مع تسجيل الفريق بداية سيئة للموسم، هي الأسوأ له منذ نحو أربعة عقود. 
 

وقال ويلشير في حديثه لشبكة Sky Sports البريطانية، إن ما يحدث مع زميله السابق "أمر مخزٍ" وغير مقبول أبداً، نظراً لما قدمّه مع الفريق. 
 

ولعب ويلشير بجانب أوزيل مدة خمس سنوات، ويعلم جيداً قدراته الفنية الرائعة، وهو ما جعله يدافع عنه وينتقد قرارات أرتيتا باستبعاده من حساباته نهائياً. 
 

وأضاف: "أحب أن أرى أوزيل يلعب مع هذا الفريق تحت قيادة أرتيتا، لكن من الواضح أن الأمر لا يحدث حالياً، هو لاعب مميز وبإمكانه أن يساهم في العديد من الأهداف وإرسال الكرات الرائعة لبيير إيميريك أوباميانغ وألكسندر لاكازيت". 

  

وتابع: "لا أحد يعرف السبب الحقيقي وراء استبعاده، لكني متأكد من أنه سيتم الكشف عن ذلك في يوم من الأيام، أعلم جيداً أن أرسنال بحاجة له هذه الفترة". 
 

ويمرّ ويلشير بمصير مشابه لدرجة كبيرة لأوزيل، إذ يجد نفسه حالياً دون أي فريق، بعد انتهاء عقده مع وست هام في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. 
 

وعانى ويلشير من تكرار الإصابات خلال آخر 4 مواسم على وجه الخصوص، ما أثّر على مكانته داخل أرسنال، ليلعب معاراً مع بورنموث موسم 2016-2017، ومن ثم ينضم لوست هام في 2018، غير أن لعنة الإصابات استمرت معه، ليفقد أيضاً أهميته داخل الملعب، كما تم استبعاده من منتخب إنجلترا. 
 

ويبدو أن أوزيل يدفع غالياً ثمن انتقاده تعامل السلطات الصينية مع أقلية "الإيغور" المسلمة، إذ نشر قبل عدة أشهر بياناً في حسابه بموقع "تويتر" تحت عنوان "تركستان الشرقية.. الجرح النازف للأمة الإسلامية"، قال فيه إن العالم الإسلامي غارق في الصمت، في وقت يسلط الإعلام الغربي الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية. 
 

وندد الألماني- التركي الأصل- بممارسة الصين ضغوطاً لإبعاد مسلمي الإيغور عن دينهم بشكل قسري. 
 

وأضاف: "في تركستان الشرقية المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحداً تلو الآخر، والإخوة الذكور يُساقون قسرياً إلى المعسكرات". 
 

وأردف أوزيل: "السلطات الصينية تضع رجلاً شيوعياً داخل كل أسرة مسلمة في تركستان الشرقية بعد سَوق الرجال المسلمين إلى معسكرات الاعتقال، علاوة على إرغام المسلمات على الزواج بالصينيين". 
 

وقال: "أمة محمد صامتة، لا صوت لها، والمسلمون لا يدافعون عنهم، ألا يعرفون أن الرضا بالظلم ظلم آخر". 
 

الموقف القوي لأوزيل دفع التلفزيون الصيني حينها إلى إلغاء تغطيته لمباراة أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد مانشستر سيتي، فيما عبّر اتحاد كرة القدم الصيني عن "سخطه وخيبة أمله الكبيرة" من تصريحات اللاعب. 
 

أما نادي أرسنال فقد تبرأ من تصريحات أوزيل في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو".
 

وقال نادي شمال لندن: "تصريحات أوزيل لا تعبر إلا عن رأيه الشخصي. ويلتزم أرسنال دائماً، باعتباره نادياً لكرة القدم، بمبدأ عدم الانخراط في السياسة". 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر