دي ماريا ونيمار.. بصمة ريال مدريد وبرشلونة حاضرة في نهائي الأبطال 

ساعات قليلة تفصلنا عن نهائي أعرق البطولات الأوروبية، دوري الأبطال، بين باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني. 

وفي صفوف البي إس جي، ولأول مرة منذ انضمام نيمار للفريق في صيف 2017، يظهر تفاهم البرازيلي بشكل واضح مع الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في بطولة دوري الأبطال، حيث صنع كل منهما هدفًا للآخر في آخر مرحلتين، ضد بوروسيا دورتموند بثمن النهائي، ولايبزيج في نصف النهائي. 

وبعد التنافس بين نيمار ودي ماريا، بوجودهما في صفوف برشلونة وريال مدريد على الترتيب، أصبح التفاهم اللاتيني حاضرًا، سعيًا لتحقيق أول لقب للبي إس جي في تاريخه. 

لكن نيمار ودي ماريا، ذاقا طعم حصد ذات الأذنين سابقًا مع قطبي إسبانيا،  وساهم كل منهما في المباراة النهائية سابقًا: 

  

بطل لشبونة 

رغم أن أنخيل دي ماريا يتواجد في ظل الثنائي نيمار ومبابي، لكن أهميته لا تقل أبدًا عنهما في الخط الهجومي لباريس سان جيرمان. 

والجناح الأرجنتيني على دراية كبيرة بملعب لشبونة الذي سيستضيف المواجهة ضد العملاق البافاري، حيث لعب عليه 3 سنوات بقميص بنفيكا، كما توج بدوري الأبطال عليه بقميص ريال مدريد في عام 2014. 

ولعب دي ماريا دورًا مهمًا في النهائي ضد أتلتيكو مدريد، حيث حصد جائزة رجل المباراة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، نظرًا لدوره القوي في المراوغات وكسر التكتلات الدفاعية للروخيبلانكوس. 

وكانت البصمة الأبرز، هي مساهمته في الهدف الثاني الذي سجله جاريث بيل في الدقيقة 110 والذي أجهز على معنويات لاعبي أتلتيكو مدريد، لتنتهي المباراة بفوز عريض بنتيجة (4-1) بعد أن كان اللقب قريبا جدًا من كتيبة دييجو سيميوني مدرب الأتلتي. 
 

لدغة نيمار

البرازيلي كان ضمن كتيبة برشلونة، التي حققت اللقب الخامس في تاريخ البلوجرانا، على حساب يوفنتوس في نهائي برلين عام 2015، بالانتصار بنتيجة (3-1). 

وشكل نيمار ثلاثي هجومي ناري بجانب ميسي وسواريز، ونجحوا في حسم اللقاء لصالحهم، رغم التحفظ الدفاعي للسيدة العجوز. 

وسجل نيمار هدفًا في الدقيقة 71 من كرة رأسية، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي وجود لمسة يد على النجم البرازيلي، والذي عاد في الوقت بدلا من الضائع وبالتحديد الدقيقة 97 لتسجيل الهدف الثالث بعد تبادل الكرة مع بيدرو، لينتهي اللقاء بتتويج البارسا 

 

المصدر: موقع كورة 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر