مانشستر يونايتد يسقط على أرض أستانا بثنائية

مني مانشستر يونايتد الإنكليزي بهزيمة مفاجئة على أرض منافسه أستانا الكازاخي بهدفين لهدف ضمن المرحلة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية عشرة لحساب الدوري الأوروبي.
 
ألحق أستانا الكازاخستاني الهزيمة الأولى بضيفه مانشستر يونايتد الإنكليزي المتجدد مع تشكيلة شابة بعدما ضمن تأهله إلى الدور التالي في المرحلة السابقة، بفوزه عليه 2-1 الخميس، ضمن منافسات المجموعة الثانية عشرة للجولة الخامسة قبل الأخيرة لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
 
وتجمّد رصيد فريق "الشياطين الحمر" في صدارة مجموعته عند 10 نقاط من ثلاثة انتصارات مقابل تعادل وهزيمة، وبات مهددا بخسارة المركز الأول لصالح وصيفه أي زد ألكمار الهولندي الذي يتأخر عنه بفارق نقطتين وبإمكانه أن يلتحق بركب الأندية المتأهلة في حال فوزه في وقت لاحق اليوم على ضيفه بارتيزان بلغراد الصربي الثالث مع أربع نقاط.
 
واعتمد مدرب يونايتد النرويجي أولي غونار سولشار أمام بطل الدوري الكازاخستاني في الأعوام الستة الماضية على تشكيلة أساسية شابة بلغ معدل أعمارها 21.6عاما، فأقحم تسعة لاعبين من أكاديمية النادي، فيما جلس المدافع الشاب ماكس تايلور على مقاعد البدلاء بعد عودته إلى الملاعب إثر صراع مع مرض السرطان.
 
افتتح الشياطين الحمر التسجيل بعد تمريرة من لوك شو إلى جيسي لينغارد الذي حمل شارة القيادة للمرة الأولى، فسدد الأخير كرة أرضية من خارج المنطقة فشل إريتش في صدها (10).
 
وظهر أستانا في الشوط الثاني بصورة أفضل فبدأ ضاغطا وكاد ديميتري شومكو أن يدرك التعادل لكن كرته مرت بجانب المرمى (45)، قبل أن يهدر بعدها لاعب وسط يونايتد الهولندي تاهيث تشونغ بطريقة غريبة فرصة أمام باب المرمى بعد تمريرة عرضية داخل المنطقة من شو، ليدفع يونايتد غاليا ثمن إهداره هذه الفرصة بعدها مباشرة حيث أدرك الفريق المضيف التعادل من تسديدة أرضية من شومكو استقرت في الزاوية الأرضية (55).
 
وضاعف أستانا تقدمه بفضل النيران الصديقة بعدما حول ديشون برنارد عرضية المدافع الصربي أنتونيو روكافينا إلى شباك فريقه عن طريق الخطأ (62).
 
ووقف حارس أستانا إريتش سدا منيعا أمام محاولات يونايتد، بداية مع ركلة حرة مباشرة من غوميز (77)، وثم تسديدة من غرينوود (78)، فيما تبادل الفريقان الهجمات في الوقت المتبقي بدون أن تتبدل النتيجة.
 
 
المصدر: فرانس برس
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر