أربعة معطيات تعقّد مهمة مانشستر سيتي أمام ليفربول

يتحتّم على مدرب مانشستر سيتي جوسيب جوارديولا التخطيط جيّدا لمواجهة ليفربول في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء الثلاثاء المقبل، إذا أراد قلب الخسارة التي تلقّاها على ملعب "أنفيلد" بثلاثة أهداف نظيفة ذهابا.
 
وتحلم إدارة مانشستر سيتي بالوقوف على منصّة التتويج أوروبيا، لكن هذا الحلم يبدو بعيد المنال في الموسم الحالي، بعدما سقط الفريق بقسوة في القسم الأول من المواجهة، قبل أن يتلقّى هزيمة ثانية على التوالي أمام مانشستر يونايتد (2-3) مساء أمس السبت في الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
 
قلب مانشستر سيتي للنتيجة يبدو مستبعدا إلى حد كبير، بسبب وجود مشاكل عديدة تحيط بالفريق وتصعّب من موقفه أمام فريق يملك تاريخا عريقا وخبرة في التعامل مع المعطيات في هذه المرحلة الحسّاسة من الموسم.
 
ويرصد موقع "كورة" 4 أمور تصعّب موقف مانشستر سيتي قبل انطلاق لقاء الإياب: 
 
معنويات هابطة

لا يمر مانشستر سيتي بأفضل حالاته خصوصا بعد الخسارة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد والتي أجّلت تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي، وبالتأكيد فإن الخسارتين الأخيرتين أثّرتا بشكل كبير على معنويات لاعبي الفريق
 
وعلى نجوم سيتي وضع الخيبة المحلية جانبا من أجل قلب المعادلة أوروبيًا، فالأمر وإن كان صعبا إلا أنه ليس مستحيلا، ويحتاج تكاتف الجهود وتقديم أداء قوي بتركيز عالٍ طوال 90 دقيقة لاقتناص بطاقة العبور إلى نصف النهائي.
 
غياب الأجواء العدائية

لا يزال جمهور مانشستر سيتي غريبا عن أجواء المسابقة الأوروبية، ويعتقد البعض أن الفريق الأزرق يحتاج لخلق ظروف مثالية داخل مدرّجات ملعب "الاتحاد"، إذا أراد المضي قدما في مسعاه لتحقيق اللقب القاري.
 
هذا الأمر أدركه لاعبوه مانشستر سيتي الأسبوع الماضي، عندما تعرّضت حافلتهم للرشق بأجسام صلبة، فيما كانت الأجواء داخل مدرجات "أنفيلد" صاخبة عن طريق الهتافات العالية والمحفّزة للاعبي ليفربول الذين يتمتّعون بصلة فريدة مع الجماهير، لا يتمتّع بها سوى لاعبين ينتمون لأندية لها تاريخ عريق.
 
خطورة بدون حسم
 
أمام مانشستر يونايتد، أهدر لاعبو سيتي مجموعة كبيرة من الفرص السهلة السانحة للتسجيل بعد إحرازه هدفين، ربّما كانت كفيلة لضمان الفوز بفارق شاسع في حال تحوّلت إلى أهداف.
 
أكثر المهدرين لهذه الفرص هو النجم الدولي الإنجليزي رحيم سترلينج الذي بدا واضحا افتقاده للمسة الأخيرة أمام المرمى، فهو يحتل مكانا جيّدا دائما ويعرف تماما كيف يخترق من الجناح الأيمن إلا أن الكرات التي يوجّهها للمرمى تفتقد دائما للتركيز.
 
عزلة فيرناندينيو
 
تألّق النجم الدولي البرازيلي فيرناندينيو مع مانشستر سيتي هذا الموسم، وفي كثير من المباريات كان يتولى وحده حماية الخط الخلفي ومراقبة مفاتيح لعب الخصم في منطقة المناورة.
 
لكن مواجهة ليفربول تبقى مختلفة بعض الشيء، وهو ما ظهر بوضوح في المباراة الأولى، خاصة أن الفريق الأحمر معتاد على تنفيذ الضغط العالي في منطقة الخصم، فعاني فيرناندينيو من العزلة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر