دربي مدريد في توقيت مثالي لريال ورونالدو في بطولة اسبانيا

تشهد المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم، "دربي" العاصمة بين ريال وأتلتيكو، في توقيت مثالي بالنسبة الى الأول العائد من فوز قاري كبير على يوفنتوس الايطالي بثلاثية نظيفة في تورينو، بفضل لاعبه البرتغالي المتألق كريستيانو رونالدو.
 
وتتجه الانظار الاحد الى ملعب "سانتياغو برنابيو" التابع لريال حامل لقب الموسم الماضي، والذي سيحتضن مباراة قطبي العاصمة اللذين يتنافسان على الوصافة، في ظل ابتعاد برشلونة بالصدارة واقترابه من استعادة اللقب.
 
ويقام اللقاء في المرحلة 31 (من أصل 38).
 
وكان ريال قد توج الموسم الماضي بلقب الليغا للمرة الأولى منذ 2012، لكنه على وشك فقدانه هذا الموسم لابتعاده عن برشلونة بفارق 15 نقطة. وقد يشكل فوزه على أتلتيكو الثاني محطمة مهمة في سعيه لإنهاء الموسم ثانيا، علما ان أتلتيكو يحتل حاليا المركز الثاني بفارق أربع نقاط عنه.
 
وبعدما فقد عمليا لقب الدوري المحلي وخرج من منافسات الكأس، يركز ريال اهتمامه على جبهة دوري أبطال أوروبا ساعيا الى إحراز لقبها للموسم الثالث تواليا، وهو حقق نتيجة لافتة الثلاثاء بتغلبه على يوفنتوس الايطالي وصيف النسخة الاخيرة، بثلاثية نظيفة. وكان رونالدو نجم المباراة الأبرز بتسجيله هدفين، أحدهما من ركلة "مقصية" خلفية رائعة أشاد بها محبو كرة القدم حول العالم، ولاقت تصفيقا حارا من جمهور يوفنتوس.
 
وتبدو معنويات لاعبي ريال ولاسيما رونالدو في ذروتها قبل مواجهة اتلتيكو الذي يستضيف سبورتينغ لشبونة الخميس في ذهاب ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
 
وعلق رونالدو (33 عاما) على هدفه بالقول "كان مذهلا، قفزت عاليا جدا. بالطبع كان هدفا سيبقى في الذاكرة. هو بلا شك أفضل أهدافي على الاطلاق".
 
أضاف "أحاول منذ وقت طويل جدا تسجيل هدف بهذه الطريقة. نظرا لظروف المباراة، خطرت لي الفكرة وسددت الكرة. في مرات أخرى، كنت أسدد الكرة بطريقة سيئة، لكن يجب ان أحاول دائما. حاولت (الثلاثاء) وسجلت".
 
ونال البرتغالي المديح من مدربه الفرنسي زين الدين زيدان الذي اعتبر ان هذا الهدف كان من الأجمل في تاريخ كرة القدم.
 
وسيعول أتلتيكو ومدربه الارجنتيني دييغو سيميوني، على الصلابة الدفاعية التي ميزت فريقه هذا الموسم، اذ تلقت شباكه 14 هدفا، هو أقل عدد من الأهداف يدخل في مرمى فريق في الليغا هذا الموسم.
 
أما ريال، فقد تلقى مرماه 33 هدفا.
 
- برشلونة لاستعادة ايقاعه -
 
وحذا برشلونة حذو غريمه التقليدي ريال ووضع الاربعاء قدما في نصف نهائي دوري الابطال بعد فوزه 4-1 على ضيفه روما. وكان النادي الكاتالوني بعيدا عن مستواه المعهود، علما ان هدفين من الأربعة في مرمى روما كانا بـ "نيران صديقة".
 
الا ان برشلونة ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي سيكونان أمام مهمة أسهل نسبيا في المرحلة 31 من الليغا، عندما يستضيفان ليغانيس الرابع عشر.
 
وعاد ميسي أساسيا الى الفريق بعد معاناة من إصابة عضلية ابعدته عن منتخب بلاده، وهو لم يبرز أمام روما خلافا لحال غريمه رونالدو.
 
وخاض الارجنتيني الدقائق التسعين أمام روما، بينما ترك زميله سيرجيو بوسكيتس العائد من إصابة أبعدته ثلاثة أسابيع، مكانه للبرازيلي باولينيو في الشوط الثاني.
 
وغاب ميسي عن مباراتين وديتين لمنتخب بلاده نهاية آذار/مارس، وشارك في الدقائق الاخيرة ضد اشبيلية في المرحلة السابقة من الدوري المحلي، الا انه نجح في إدراك التعادل في الوقت القاتل (2-2).
 
من جهته، خاض بوسكيتس امام روما مباراته الاولى منذ اصابته امام تشلسي الانكليزي في دور الـ 16 لدوري ابطال اوروبا قبل ثلاثة اسابيع.
 
وقال مدرب برشلونهة ارنستو فالفيردي "بوسكيتس لم يكن مرتاحا بسبب الاصابة التي تعرض لها، وفي النهاية كان يعاني كثيرا وقمنا بتغييره، لكن مشاركته امر جيد"، مقرا بأن فريقه كان دون المستوى المطلوب ضد روما.
 
أضاف "لم نقدم ايقاعا متواصلا في المباراة. ارتكبنا بعض الأخطاء، وفي بعض الاوقات تسرعنا بالانطلاق نحو الهجوم بدلا من السيطرة".
 
وينتظر فالنسيا الرابع بفارق نقطة خلف ريال، تعثر النادي الملكي لانتزاع المركز الثالث، وهو يخوض اختبارا سهلا الاحد ضد ضيفه اسبانيول الثالث عشر.
 
تفتتح المرحلة الجمعة بلقاء ديبورتيفو لاكورونيا مع ملقة، وتستكمل السبت فيلعب الافيس مع خيتافي، وسلتا فيغو مع اشبيلية، وريال بيتيس مع ايبار، ويلتقي الاحد ليفانتي مع لاس بالماس، وريال سوسييداد مع جيرونا، وتختتم الاثنين بلقاء فياريال مع اتلتيك بلباو.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر