تفادى فريق برشلونة الخسارة الأولى هذا الموسم في بطولة الدوري الاسباني الدرجة الأولى أمام مضيفه فريق اشبيلية وتعادل معه بنتيجة 2-2 في مباراة الجولة الثلاثين من البطولة التي أقيمت على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، بهذه النتيجة رفع برشلونة رصيده إلى 76 نقطة ويعزز موقعه في الصدارة، في المقابل رفع اشبيلية رصيده لـ 47 نقطة وبقي سادساً.
 
كانت المحاولة الأولى في المباراة لصالح برشلونة بتسديدة فيليب كوتينيو التي أمسكها الحارس سيرجيو ريكو بإقتدار في الدقيقة الثانية، وبعد ذلك لعب القائد اندريس انيستا كرة ساقطة جميلة مستغلاً تقدم الحارس لكن الكرة مرت بجوار القائم في الدقيقة الخامسة، ومن ثم كانت محاولة عن طريق سواريز لكن كرته مرت بجوار القائم في الدقيقة التاسعة.
 
وشهدت الدقيقة الحادية أول محاولة خطيرة لأصحاب الأرض عن طريق خواكين كوريا الذي وصلته الكرة في منطقة الجزاء لتضرب في المدافع وتخرج، وبعد ذلك تسديدة من فرانكو فاسكيز من خارج منطقة الجزاء ضربت في سيرجي روبرتو وخرجت، وعاد برشلونة للمحاولة بتسديدة من كوتينيو أمسكها الحارس بسهولة، رد بانيغا بتسديدة مشابهة لفريق اشبيلية.
 
تراجع فريق برشلونة كثيراً في آخر نصف ساعة من الشوط الأول، ولم تكن هناك محاولات حقيقية من لاعبيه وفي الدقيقة 36 من المباراة تمكن فريق إشبيلية من إفتتاح التسجيل، بعدما وصلت الكرة في منطقة الجزاء إلى الظهير  الأيسر سيجيو ايسكوديرو الذي مررها ببراعة إلى الإيطالي فرانكو فاسكيز أمام المرمى ليضعها الأخير ببراعة في شباك الفريق الكاتلوني.
 
في الشوط الثاني دخل فريق برشلونة برغبة كبيرة لتسجيل هدف التعادل، ولكن الفريق الأندلسي باغثته بهدف ثاني في الدقيقة ادلقيقة 50 بعد نقلات متبادلة بين مورييل وبانيغا، فسددها الأخير ولكن تصدى تير شتيغن ببراعة، ليتابعها لويس مورييل على يمين الحارس الألماني، بعد ذلك جاء الوقت لدخول للأرجنتيني ليونيل ميسي بدلاً للفرنسي عثمان ديمبيلي.
 
وبدأ برشلونة في الضغط إلى الأمام من أجل صناعة الفرص، ولكن وقف دفاع فريق اشبيلية في الخلف بشكل جيد، وفي نفس الوقت قاموا بشن هجمات مرتدة كانت خطيرة، مثل الكرة التي لعبها نافاس بإتجاه المرمى، ولكن أخرجها بيكيه من على الخط، ورد برشلونة بتسديدة من سواريز ضربت القائم في الدقيقة 60، تبعتها مرتدة خطيرة لاشبيلية عن طريق مورييل.
 
برشلونة قام بعد ذلك بتبديلين آخرين بدخول دينيس سواريز بدلاً من باولينيو، وباكو الكاسير بدلاً من اندريس انيستا في محاولة لتجديد الدماء في الثلث الهجومي، وتمكن الفريق بالفعل من تقليص الفارق في الدقيقة 88 عن طريق لويس سواريز بعد كرة مرفوعة من ركنية، وبعد دقيقة فقط جاء التعادل بتسديدة في غاية الروعة عن طريق النجم ليونيل ميسي.