هزيمة جديدة ومرارة جديدة لأتليتيكو في مواجهة جاره ريال مدريد

كانت هزيمة أتليتيكو مدريد 3-صفر أمام ريال مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء بمثابة استمرار لنفس النتائج التي ابتلي بها الفريق الخاسر طوال نحو 60 عاما.

 

وانتصار ريال مدريد في سانتياجو برنابيو جعله على مشارف إخراج أتليتيكو من البطولة الأوروبية الأولى للأندية في العام الرابع على التوالي.

 

ومن بين هذه النتائج الفوز في النهائي مرتين في 2014 و2016 في لشبونة وميلانو على الترتيب ومرة في الدور قبل النهائي في 2015 لكن على الأرجح فإن أكثر نتيجة مخيبة كانت يوم الثلاثاء حيث كان الفوز مستحقا تماما.

 

وسيطر ريال مدريد على المباراة منذ البداية وحتى النهاية وسجل كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف بينما صنع اتليتيكو فرصتين فعليتين فقط في الشوط الأول وأهدرهما.

 

والهزيمة هي استمرار للنتائج التي عانى منها اتليتيكو أمام غريمه المحلي منذ الدور قبل النهائي لكأس أوروبا في 1959 رغم أن المدرب دييجو سيميوني جلب بعض التوازن لمواجهات الفريقين.

 

ولم يفقد المدرب الأرجنتيني الأمل في بلوغ النهائي رغم الهزيمة الكبيرة.

 

وقال سيميوني للصحفيين "سنحاول الاستفادة من فرصتنا مهما كانت ضئيلة. أشعر براحة أكثر من أي شيء ومن أي وقت مضى".

 

وأضاف "سنحاول تحقيق المستحيل. نحن أتليتيكو مدريد ويمكن أن نفعل أي شيء".

 

ورغم كلمات المدرب الأرجنتيني المليئة بالأمل فإن الخروج يبدو قريبا للغاية.

 

وأشارت تقارير إعلامية اسبانية إلى أن لافتة رفعتها جماهير ريال مدريد قبل المباراة تسببت في حالة قلق لأتليتيكو إذ كتب عليها "اخبرني عن شعورك" في إشارة إلى ما حدث في لقائي ميلانو ولشبونة.

 

وحضر أكثر من أربعة آلاف من جماهير أتليتيكو المباراة وظلوا يغنون لمدة 15 دقيقة بعد نهاية المباراة عن العودة وعدم الاستسلام.

 

لكن للأسف فإن فريقهم هو من استسلم بحلول الدقيقة 73 من مباراة الذهاب عندما أحرز رونالدو هدفه الثاني قبل أن يكمل الثلاثية قبل أربع دقائق من النهاية ليترك المنافس بآمال ضئيلة للغاية في مباراة الإياب.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر