وفقا لما ذكره المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي فان أكثر من خمسة وثمانين بالمائة من أهداف القوات تحققت على الأرض اليمنية، وهذا يعني أن النصر النهائي سوف يتحقق في اليمن في أقرب وقت، فثمة انتصارات ساحقة يحققها الجيش اليمني والقوات الشعبية بمعاضدة قوات التحالف.

 

هذه النسبة العالية من الانتصارات تعني أن النصر النهائي للجيش اليمني والقوات الشعبية بمعاضدة ومساندة قوات التحالف أصبح قاب قوسين أو أدنى، وأن هذا النصر سوف يعلن خلال الأيام القريبة القادمة، وهو نصر جاء بعد كفاح استمر زهاء سنتين من قبل الجيش اليمني الباسل والقوات الشعبية وقوات التحالف التي استطاعت أن تدحر الانقلابيين في كل مواقعهم.

 

لا بديل عن الشرعية اليمنية لتعود الى ممارسة مهماتها في بناء اليمن من جديد بعد عمليات التدمير والتخريب وألوان الإرهاب التي مارسها الانقلابيون وأعوانهم، فأولئك الذين لا يضمرون لليمن الا الحقد والكراهية ونشر الفتن والطائفية بين صفوف أبناء الشعب اليمني لم يحققوا أغراضهم الدنيئة، وفشلوا في بسط نفوذهم على اليمن، فإرادة الشعب اليمني هي المنتصرة دائما وهي التي لها الكلمة الأولى في إدارة دفة الحكم وعودة الشرعية التي ارتضتها واختارتها.

 

لقد جاء تدخل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة استجابة لطلب الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وهو تدخل مشروع لإنقاذ اليمن من تعسف وجبروت وظلم الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية التي أرادت القفز على الشرعية اليمنية، والقفز على القرارات الأممية ذات الصلة بالأزمة، والقفز على ارادة أبناء الشعب اليمني التي بايعت الشرعية اليمنية بمحض حرية اليمنيين واختيارهم.

 

إقرار السلام سوف يتحقق على الأرض اليمنية بالكامل خلال فترة قصيرة قادمة، ولا بديل عن تحقيق السلام العادل في اليمن دحرا للعمليات الانقلابية الفاشلة، ودحرا لأعوان الانقلابيين المتمثلين في النظام الإيراني والتنظيمات الإرهابية التي طالما عاثت فسادا وتخريبا على الأراضي اليمنية الحرة.

 

ما يحققه الجيش اليمني والقوات الشعبية وقوات التحالف هو عمل مشروع أيده المجتمع الدولي وباركته سائر دول العالم المحبة للأمن والسلم الدوليين والمحبة لنشرعوامل الاستقرار على أرض اليمن، فالنهاية الوشيكة للانقلابيين أضحت واضحة تماما في أعقاب سلسلة من الانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش اليمني، وفرض سيطرته الكاملة على معظم الأراضي اليمنية التي سوف تعود للشرعية رغم أنوف الحاقدين والمتعسفين ومن في قلوبهم مرض.

مشاركة الصفحة:

اقراء أيضاً

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر