ليس هناك ما يشكل إزعاجاً أو خيبة من تخلف الحوثيين عن المشاركة في مشاورات جنيف التي كان مقرراً عقدها بإرادة أممية خلال اليومين الماضيين.
 
السؤال الأهم من ذلك هو أين ذهبت هذه الارادة الاممية ازاء سخرية الحوثي منها ومن التزاماته التي ظل يطلقها بشأن رغبته في السلام؟!
 
ما يشكل ازعاجاً وخيبة هو محاولة امتصاص هذا الموقف الساخر للحوثيين وخاصة حينما قال المبعوث الأممي إنه سينقل ما تم الحديث بشأنه مع وفد الحكومة في جنيف الى صنعاء ومسقط.
 
أعود وأقول إن حالة التوهان العامة تحتاج إلى نقطة بداية جادة تعيد تصحيح المسارات كلها، ولا شك أن??? منها بيد حكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية، ومن ذلك تصحيح مهمة المبعوث الأممي وتغيير خارطة المواجهة.
 
لا يكفي أن نقول للعالم إننا حضرنا الى جنيف وتخلف الحوثيون، ومن ثم نطلب من العالم أن يدين هذا التخلف، الحوثي في الاساس مدان ومدان ومدان من العالم بسبب انقلابه، ولن تفيد معه أي إدانة إضافية.. كل ما في الأمر هو ما الذي يمكن عمله إذا استمر في سخريته وإصراره على رفض جهود السلام وتدمير اليمن واليمنيين وفرض مشروعه.
 
العالم ليس معنياً بالرد على هذا السؤال الا بمقدار ما تكون الإجابة عليه واضحة وعملية في قلب مقاومة هذا المشروع بانسجام مع ما قدم من تضحيات حتى الآن!!
 

*من صفحة الكاتب على فيسبوك

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر