لا تخطط لحملة بلانهاية.. تقارير أمريكية: واشنطن توازن بين الدبلوماسية والضربات باليمن

قالت تقارير أمريكية، أن واشنطن لا تخطط لحملة لا نهاية لها في العراق وسوريا واليمن، لافتة إلى أنها تجمع بين الضربات العسكرية في اليمن ومناشداتها للمسلحين الحوثيين عبر وسطاء إقليميين لوقف الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
 
ووفق صحيفة واشنطن تايمز، لم يذكر مسؤولو البنتاغون إلى متى يعتزمون مواصلة ضرب القوات المدعومة من إيران في العراق وسوريا واليمن، لكنهم يصرون على أنهم لم يخططوا لحملة مفتوحة ولا يريدون رؤية تصاعد القتال.
 
وقال تيم ليندركينغ، مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية إلى اليمن، اليوم: "نحن مصممون للغاية على ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف التصعيد". وأضاف: "كلما أسرعنا في خفض التصعيد في البحر الأحمر، كلما تمكن المجتمع الدولي من إعادة التركيز على قضية السلام الحيوية في اليمن".
 
 وكان ليندركينغ يلقي كلمة في مناقشة أجراها معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن، قبل رحلة إلى عمان ودول الخليج الأخرى في الشرق الأوسط. وعمان هي الوسيط الرئيسي في تفاعلات الولايات المتحدة مع جماعة الحوثي.
 
وكلف الرئيس جو بايدن قبل ثلاث سنوات ليندركينغ بالتفاوض على إنهاء الحرب الأهلية في اليمن. حيث رأى موقع argusmedia "أن الوساطة الأمريكية نجحت في إقناع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بإنهاء مشاركتهما في الحرب، بينما حافظت الجهات السياسية اليمنية المدعومة من الرياض وأبو ظبي على وقف إطلاق النار مع المسلحين الحوثيين".
 
وقال ليندركينغ إن الرسائل الأمريكية من خلال الاجتماعات الإقليمية والوسطاء الآخرين تشمل الإشارة إلى الحوثيين بأن أفعالهم ستعرض للخطر موقفهم الذي حصلوا عليه بشق الأنفس في اليمن.
 
وأشار إلى أن الخطة التي تدعمها الأمم المتحدة لإعادة بناء اليمن متوقفة مؤقتًا لأنه "لا توجد طريقة تدعم أي دولة دفع الرواتب، على سبيل المثال، للأشخاص في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون بينما يستخدمون كل الموارد الممكنة لمهاجمة الشحن الدولي".
 
وامتنع المجلس القيادي الرئاسي المدعوم من السعودية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات عن اتخاذ أي إجراء ضد الحوثيين بعد الضربات الأمريكية. لكن ليندركينغ قال إنه "كلما طال أمد ذلك، زاد اغراء القوى الأخرى داخل اليمن لتولي زمام الأمور بأيديهم" في مواجهة الحوثيين.
 
واعتبر تقرير الموقع بأن ليندركينغ قدم وجهة نظر أكثر دقة بشأن علاقة الحوثيين بإيران، حيث عادة ما يصور العديد من مسؤولي الجيش والأمن القومي الأميركيين المسلحين الحوثيين على أنهم عملاء لطهران.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر