حرب حوثية بالوارثة ضد المواطنين بمدينة الحديدة

[ نساء في إحدى مستشفيات الحديدة ]

رمضان آخر تعيشه الحديدة في ظل سلطة ميلشيات الحوثي وصالح التي ما إن سيطرت على المحافظة في نهاية 2015 حتى تفاقمت المعاناة وارتفعت معدلات البطالة وانهارت الخدمات الأساسية مع انعدام الشعور بالمسئولية لدى الناس من قبل الميلشيات.

 

محافظة الحديدة ذات الكثافة السكانية تعد الأكثر فقرا لأسباب تراكمية تمتد جذورها لسلوك الأنظمة المتعاقبة منذ عهد حكم الإمامي ما قبل 26 سبتمبر 1962 والتي خاضت فيه القبائل القبائل في الحديدة معارك مع نظام الأئمة والتي تمثل الحركة الحوثية امتداد لها.

 

أسباب أخرى لها علاقة بتعامل نظام المخلوع صالح مع الحديدة كمجرد أصوات انتخابية تنحصر الحاجة إليها في فترة الانتخابات ، وفي  ذات الوقت ظل الحديدة ضحية لسياسات التهميش في ظل حكم صالح والآن تحت سلطات الأمر الواقع للحوثيين.

 

كانت جمعيات ومؤسسات  خيرية تعمل في إغاثة فقراء الحديدة ، غير أن ميلشيات الحوثي وصالح  لم تكتفي بالسيطرة على مؤسسات الدولة والتسبب في زيادة الفقر والبطالة فقامت بنهب واقتحام وإغلاق عشرات المؤسسات الخيرية.

 

حرب الميلشيات الحوثية على المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تعمل في مجال مساعدة الفقراء ،  فا قمت من مأساة عشرات الآلاف من الأسر ولم تعد تصلهم خدمات إنسانية وإغاثيه  كانت تخفف معاناتهم.


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر